" جيون جونغكوك ".
50 : 00 | كوريا الجنوبية.
دخل الملهى الليلي يضع يدا في جيب سرواله الأسود و اليد الأخرى تكلفت بمسك سترته الذي نزعها مسبقا ، يرى جميع الأنظار عليه و لكن هذا حقا لم يجلب انتباهه ، في الواقع ، هو إعتاد على ذلك .
توجه إلى طاولة صديقه و جلس محاذيا إياه- واحد فودكا رجاءا .
- لاذعة كالعادة سيدي ؟
- لا إجعلها عادية الليلة.
إبتسم النادل مدركا أنه في مزاج جيد الليلة ، لأن مايشربه آخر اليوم يحدد ذلك ، ك كل مرة .
- عادية ؟ ما وراء ذلك يا ترى ؟
إبتسم جيون لقول صديقه
- ماهذا السؤال جيمين؟ ليس و كأنني إلتقيت بإحداهن مثلا .
ضحك الآخر و أجابه
- بالتأكيد لم تفعل .
- إذا ، مالجديد ؟ لم أرك منذ يومين ماذا كنت تفعل
قال جيون و هو يسحب سيجارة و يشعلها .
- عمل ، لا غيره
- رجاءا لا تقل أنك لا تزال عالقا مع تلك الفرنسية ، أجزم أنها مزقت شعرها بالفعل.
- لا هي لم تفعل بعد ، إفهم جونغكوك هذه فرصتي ، سوف يفجر خبر مواعدتنا العالم خاصة مع قدوم أسبوع الموضة ، بإمكاننا أن نتغلب عليك أصلا.
شخر الآخر بسخرية على قول صديقه و قد زامن ذلك قدوم مشروبه.
- أسبوع الموضة هذا ، متى سيكون ؟
- بعد أسبوعين ، لماذا ؟
-سوف أرافقك.
- حقا ؟ ولما ؟ لم أعهدك مهتما بالموضة .
- سوف أساعدك بموضوع تلك الفتاة، أريد رؤيتك تهزمني.
-أيها اللعين.
ضحك الآخر بقوه على عبوس صديقه ، ف جمين صدقه لوهلة!
- كيف حال مينجو؟
زفر جونغكوك الهواء بقوة متذكرا ماحدث اليوم بسبب الإسم الذي ذكره جيمين للتو.
أنت تقرأ
ENEMY|
Romance-لكنك عدوي ! -إذا بإسم عداوتنا، هل تصبحين لي ؟ منذ أن وطئت هذا البلد كان الشي الأهم الذي أسعى خلفه هو هزيمة منافسي الأكبر ، جيون جونغكوك. لكن مابالي أنحرف عن هدفي،هل و بالصدفة، أحببت عدوي؟!