" اللقاء "
.
إستغرقت طائرتي سويعات حتى أصل لكوريا ، لقد مرت ساعتين منذ وصولي بالفعل ، و لم أحتج لحجز غرفة في فندق لأنني أمتلك شقة خاصة بالفعل ، سوف تستقر معي آليس في شقتي أيضا.
تأملت آليس الثلاجة الفارغة قبل أن تغلقها.- ريڤ علينا الذهاب للتسوق حقا.
- أعلم ذلك بالفعل، لكنني أحتاج بعض الراحة الليلة.
أنا حقا لا أنوي مغادرة الفراش، فالسفر كان مرهقا.
- حسنا إذا سوف نكتفي بطلب شيء ما، بماذا تفكرين؟
ناظرتها لبرهة.
- السوشي؟
أومئت لي تضغط على هاتفها.
-السوشي.
لم نقم بالكثير الليلة فقد كانت كلتانا متعبات جدا، إكتفينا بحضور فلم قد أدمنناه سويا ، فلم يدعى "mean girls " كان ذلك مع تناولنا للسوشي و بعض المشروبات.
صباحا إستيقضت أنا على صوت المنبه على الساعة الثامنة تحديدا ، أما آليس فلم تعر المنبه أية لعنة، هي لم تشعر به حتى!
- إستيقضي آليس.
أخذت تتململ في الفراش.
- أرجوك سيد شيكن ناڤت، فلتمهلني دقيقة واحدة لإنهاء ما كلفتني به.
- ماذا؟
اخذت تتمتم بكلمات لم أعهد أنها موجودة أصلا، و لم أكن أعلم كيف على إيقاض كتلة النعاس هذه.
- آليس هاري ستايلز قبل بالزواج بك!
و فجأة إستقامت بقوة و وضعت ملامح باكية على وجهها.
- حقا! علمت أنه يحبني ، كان يخجل الإعتراف فقط.
إنفجرت ضحكا على ردة فعلها المجنونة ، إنها مهووسة بذلك الرجل و هذا يكمن لصالحي طبعا..
و ما إن إستوعبت الموقف حتى إقتربت لضربي.
- أيتها المخادعة تعلمين جيدا أن هاري خاصتي نقطة ضعف بالنسبة لي!
إتجهنا للإفطار بعد قسط من المعركة بالوسائد و كنت أنا من ربحت لأن آليس إعتمدت ركلي و هذا غش!
أنت تقرأ
ENEMY|
Romance-لكنك عدوي ! -إذا بإسم عداوتنا، هل تصبحين لي ؟ منذ أن وطئت هذا البلد كان الشي الأهم الذي أسعى خلفه هو هزيمة منافسي الأكبر ، جيون جونغكوك. لكن مابالي أنحرف عن هدفي،هل و بالصدفة، أحببت عدوي؟!