_PART 4_

662 24 17
                                    

" اللقاء "


.

إستغرقت طائرتي سويعات حتى أصل لكوريا ، لقد مرت ساعتين منذ وصولي بالفعل ، و لم أحتج لحجز غرفة في فندق لأنني أمتلك شقة خاصة بالفعل ، سوف تستقر معي آليس في شقتي أيضا.


تأملت آليس الثلاجة الفارغة قبل أن تغلقها.

- ريڤ علينا الذهاب للتسوق حقا.

- أعلم ذلك بالفعل، لكنني أحتاج بعض الراحة الليلة.

أنا حقا لا أنوي مغادرة الفراش، فالسفر كان مرهقا.

- حسنا إذا سوف نكتفي بطلب شيء ما، بماذا تفكرين؟

ناظرتها لبرهة.

- السوشي؟

أومئت لي تضغط على هاتفها.

-السوشي.

لم نقم بالكثير الليلة فقد كانت كلتانا متعبات جدا، إكتفينا بحضور فلم قد أدمنناه سويا ، فلم يدعى "mean girls " كان ذلك مع تناولنا للسوشي و بعض المشروبات.

صباحا إستيقضت أنا على صوت المنبه على الساعة الثامنة تحديدا ، أما آليس فلم تعر المنبه أية لعنة، هي لم تشعر به حتى!

- إستيقضي آليس.

أخذت تتململ في الفراش.

- أرجوك سيد شيكن ناڤت، فلتمهلني دقيقة واحدة لإنهاء ما كلفتني به.

- ماذا؟

اخذت تتمتم بكلمات لم أعهد أنها موجودة أصلا، و لم أكن أعلم كيف على إيقاض كتلة النعاس هذه.

- آليس هاري ستايلز قبل بالزواج بك!

و فجأة إستقامت بقوة و وضعت ملامح باكية على وجهها.

- حقا! علمت أنه يحبني ، كان يخجل الإعتراف فقط.

إنفجرت ضحكا على ردة فعلها المجنونة ، إنها مهووسة بذلك الرجل و هذا يكمن لصالحي طبعا..

و ما إن إستوعبت الموقف حتى إقتربت لضربي.

- أيتها المخادعة تعلمين جيدا أن هاري خاصتي نقطة ضعف بالنسبة لي!

إتجهنا للإفطار بعد قسط من المعركة بالوسائد و كنت أنا من ربحت لأن آليس إعتمدت ركلي و هذا غش!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 31, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ENEMY|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن