الفصل الثاني

539 27 3
                                    

ركضت نوال اليها بسرعة شديدة لتنظر الي ماتنظر اليه  ثواني وخرجت عينيها من محرجها وأرتفع ضغطها حتي كاد أن يفجر عقلها

لتظل تنظر بصدمه الي إبنتها التي تقوم بالتنظيف وهناك أحد الشباب يقف يتحدث معها وهي تتحدث معه وتبتسم له بخجل

فاقت من صدمتها علي صراخ عليا الذي إجتمع عليه جميع من بالمنزل

ومن قبل أن تجبر لسانها علي التحدث كان زوجها يردد بهلع وهو يركض اليهم .في ايه ياعليا بتصوتي ليه

رددت نوال بدموع ورجفه شديدة وهي تقف أمام الشرفه حتي تحجب الرويا وعينيها الدامعه تناظر عليا بتوسل وذل رغم علمها بالنتيجه .مافيش حاجه مافيش حاجه ياعثمان

رددت عليا بصراخ حاد وهي تضغط علي شفتيها حتي تمنع إبتسامتها السعيده الشامته .مافيش حاجه إزاي

لتقبض علي يد نوال الباكيه بشده وقامت بالقائها بقسوه علي الأرضي

كاد عثمان أن يساعد زوجتة لتتمسك عليا بيده وأخذت تردد بصراخ وهي تسحبه الي الشرفه. إتفرج ياخوووويا إتفرج علي شرفك اللي بقا في الطيييين إتفرج علي بنتك الفاجرة وشوف بتعمل ايه في بيت راجل غريب

توسعت عين عثمان وشعر أنه فقد النطق من شدة الصدمه

ليحرك شفتية ببطيء وبدات أنفاسه تثقل لينظر باعياء الي زوجتة التي رددت بصراخ باكي وهي تحركه بقوة .عثمان بنتنا مش بتعمل حاجة غلط خد نفسك عشان خاطري

رددت سلوي إبنة عليا ببطيء وشماته .هو ايه اللي مش بتعمل حاجه غلط ماهي قدامنا أهيه يامرات عمي عماله تضحك معا عادل وهي موجوده في قلب بيته

قبضت عليا علي يد عثمان المذهول الذي لا يتحرك منه غير قلبه من شدة الوجع

لتسحبه وركضت به الي الخارج وهي تصرخ بصوت مرتفع  وهو يسير معها بدون أن يشعر بأي شي ونوال تركض خلفهم وهي تبكي بقوة وتترجي من الله أن يستر إبنتها

ولكن كيف يحدث هذا الشي ومعهم تلك الافعي التي أطلقت صرخات قويه إجتمع علي أثرها الحارة باكملها

رددت نوال بصراخ وبكاء شديد وهي تضع يدها علي ثغر عليا التي مازالت تصرخ وتنادي علي الجميع .حرام عليكي إسكتي منك لله ياشيخه حسبي الله ونعمه الوكيل فيكي ربنا ينتقم منك يابعيده

لم تعيرها الاخري أهمية لتكمل سحب شقيقها الذي قارب أن يفارق الحياه وكلما تجهمر بجانبه شخص يشعر وكأنه يخنقة ويمزق قلبه بنظراته

توقفت عليا بشقيقها أمام منزل عادل المغلق لتردد بصراخ وهي تبعد يد نوال التي حاولت سحب زوجها والتوجه به الي منزلهم .أووووعي

قالتها وأخذت تدق بيدها الاثنين علي الباب ثواني وفتحت والدة عادل

ومن قبل أن تنطق كانت عليا تتوجه الي الداخل والجميع يتوجه من خلفها

نبضي بين أضلعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن