كانت سيارة رضوان متوجهه الي منزل عثمان والد نبض
ردد رضا بتساول وفضول وهو ينظر لوالدته الشارده. الا صحيح يمه ايه الحكايه شويا مافيش مرواح في حته إنسو المشوار ده وشويه يلا عشان اتاخرنا علي العالم هي سوزان قالتلك حاجه
إستغفرت شربات لتردد بعدها بهدوء .مافيش حاجه حصلت أنا بس كنت قلقانه علي رضوي عشان حانسيبها لوحدها
رغم عدم إقتناعه فضل الصمت لينظر الي شقيقه الذي ردد بجديه. إحنا مش حانتاخر هناك عشان رضوي أنا كلمت البت مروه تيجي تقعد معاها لحد مانوصل
التمعت عين رضا بالخبث والمكر وأخذ يتذكر تلك الخادمه الجميله التي يغازلها دائما في الخفاء وهي تردح له وتهدده بإخبار والدته
في الخلف كانت شربات شارده بحديث سوزان التي مازال يشغل بالها ويحير فكرها لتاخذ نفس عميق وأخذت تتذكر ماحدث قبل ساعه واحده
فلاش باك
كانت شربات جالسه داخل غرفتها عقلها يدور بكل إتجاه لتردد بصياح وهي تستمع الي الباب الذي يدق بقوة. شوف مين يارضاثواني وكان باب غرفتها يدق لتردد بزهق. خش يارضا
إنفتح الباب وتوجهت منه أم حازم التي رددت بابتسامه .ده أنا ياختي أم حازم
نهضت شربات حتي ترحب بها لتردد
بابتسامه بسيطه مرحبه .اتفضلي ياحبيبتي بيتك ومطرحكتوجهت أم حازم الي الداخل لتردد بمرح بعد التسليم عليها .مالك بقا ياختي زعلانه مننا ومخصمانا ليه
رددت شربات بهمس وهي تستغفر داخلها .اسمعي ياأم حازم أنا واحده ماليش في الدنيا غير عيالي دول هما اللي طلعت بيهم من الدنيا وهما اللي شايلني بعد أبوهم الله يرحمه
رددت أم حازم .ياختي ربنا يخلهوملك وتفضلي طول العمر تاج علي رؤسهم
رددت شربات .من الاخر بقا أنا سمعت عن البت دي كلام بطال ربنا يستر عليها ويبعدها عننا أنا مش ناقصه ياختي ده الكبير وهو اللي شايل أخواته
أخذت أم حازم نفس عميق ورددت بعدها بجديه. مين اللي وصلك الكلام
صمتت شربات ولم تجيب لتردد أم حازم بتفهم .فهمت اللي ماتتسمي سوزان مش كده
شربات .مش هي لوحدها أنا كلمت ناس كتير ساكنين في نفس الشارع اللي شافوها فيه وكلهم قالولي كده
أم حازم بعتاب .اخص عليكي ياشربات طيب ياختي كنتي إساليني وأنا كنت فهمتك ورسيتك علي الحكايه كلها
شربات بحده .ماشي ياختي أنا غلطانه فهميني أنا عاوزه أفهم
أم حازم .البت دي غلبانه بس هبله وعلي نياتها أحم كان متقدملها ووافقو عليه وحددوا معاه قراية الفاتحه بس هو الله يسامحه جيه في يوم وقالها أمي عازمه أخواتي وهي مش حاتقدر تطبخ لوحدها البت صدقته وراحت معاه بس بعد ماقالت
لأمها وأبوها واستاذنتهم المهم مين اللي شافها يومها عليا شافتها وإنتي عارفاها بقا قالت عليها كلام استغفر الله العظيم ربنا يسامحها بقا طيب أنا حاسالك سوال ايه اللي حايخلي نوال تروح لعاليا يومها وهو برضو البت حاتروح عند الجدع ده من ورا أهلها اللي موجودين في البيت اللي قصادها
أنت تقرأ
نبضي بين أضلعي
General Fictionهو .رجل صلب بشده لم تستطيع أي أنثي إخضاعه من قبل عرضت عليه للزواج حينما رأها إحتلت قلبه بعيونها وشعر أنها نصفه الاخر المفقود ليعشقها نعم عشقها بكل جوارجة ولكن لا يعلم أن خلف وجهها البريء وجهه أخر يخدع دائما سوف يتحمل هو نتيجة خداعها ويتهشم قلبه الع...