^~ذلك المتمرد من تلك القبيله ~^

18 3 0
                                    





ناضرت يميني و يساري و محاولة إيجاد الجثه
ثم هممت مسرعه للمكان الذي كانت تتواحد فيه تلك الجثه
قلت و الرعب يعتلي كل تفاصيلي ملامحي
_ ااه! ك... كيف اختفى!؟
كنت في حالة هلع كوني
مجرمة!
ليس بالأمر الهين، و الجثه كان الدليل الذي قد يوقعني في المشاكل رغم اني كنت في محاولة للدفاع عن نفسي الا اني كنت استطيع ان اضربه و اتصل بالشرطه لاكنني قمت بتشويه وجهه.
هل يمكن ان اخدا اخر كان موجودا؟
فأنا اذكر انني سمعته يتحدث
لاكن لا احد كان يتكلم معه

كانت يداي ترتجف و انا احاول استيعاب المصيبه التي انا فيها
ثم تاتي على مسامعي صوت

??? : اتبحثين عن شيء؟

انتفضت من مكاني و هلعت انضر يمينا و يسارا محاوله اجاد صاحب الصوت

لا أحد!
كيف؟

كنت متأكده من نفسي اني سمعت صوتا

_ ا.. اهناك احد...؟!
لم يجبني احد.
انا حقا خاءفه
المرعب هنا ليس اختفاء الجثه فقط
المشكله ان الدماء و الخشبة أيضا مختفين!!

ثم تذكرت الورقه و قلم الحبر الاحمر
_ الورقه!.. اه
ثم اسرعت للمطبخ و بحثت عنها
و لحسن الحظ انها موجوده
امسكتها بين يدي و انا ارتجف
هذا ليس شيءاََ مطمءناََ كوني وجدت الورقه،
و هممت بالخروج من المطبخ اذ بي الاحظ كتابا غريبا فوق الطاوله اقتربت من الكتاب و امسكته
يبدو كما لو انه مدونة
ثم نفخت الغبار عنه و امسكته بيدي الاثنتين و ذهبت لغرفتي.
فور دخولي الغرفه اغلقت الباب و كان الوقت قد انتصف ليلا لم اشعل الضوء و جلست فوق سريري رغم انه كان يترنح كون عصاه الخشبيه نزعت منه ( احد سيقانه) وضعت الكتاب امامي و اجلت نضري عليه لفتره من الزمن ثم فتحته حسنا جيد ان كلماته مفهومه
ثم نضرت لاول كلمه و قلتها بصوت خافت

_ تحضير _

فور قولي لتلك الكلمات شعرت بشيء يمسك بي او يمكن ان نقول شيء يعانقني من ضهري و لا يتركني.
حاولت التحرك لاكني لم استطع فور فتره لمحاولاة باتت بالفشل بدأت اشعر بقبلاة على رقبتي
.. ماهذا الشيء المقرف...
شعرت بالتقزز لكوني لا استحمل الملامسات و اي نوع للتواصل الجسدي و هذا الشيء بدا لي كأنه جسد
كان ينشر قبلاته في كل انحاء عنقي و انا احاول ان افلت منه
ثم انتبهت كلمة كانت مكتوبه في الكتاب و جءت لاقرها ولاكن ما أوقفني شعوري بيد تتحسس جسدي
ماهذا الشيئ المقرف النذل...!.
قلتها في نفسي بغضب لأني لم يخال في ذهني ابدا انه شيئ خارج نطاق الجنس البشري
ثم نطقت الكلمه

_ تقييد _

فور قولي لذلك سمعت صرخة اثارت الرعب في نفسي.
و لم استشعر ذلك الجسد يلامسني و استطعت التحرك قمت من فوق سريري و انا ارتعش خوفا فتلك الصرخة حقا كانت مرعبه..
اخذت الكتاب و ذخبت به لغرفة الضيوف و وضعت فيها الكتاب ثم اتجهت لغرفتي رغم الخوف الذي شعرت به الا اني بدأت اغير ثياب و بينما انا بصدد ارتداء قميصي سمعت صوت ضحك بصوت خافت كما لو انه متلذذ
نضرت حولي لاكنني لم ارَ شيءا
ثم اكملت ارتداءي و استلقيت في سريري و غفوت

....

يد تلمسني...

_ هممم....

همهمت بجزر و انا استيقظ..
ثم استوعب
ألمستني للتو يد؟!
.
.
.
لاكن و فوراََ انهال علي شيء احتضنني في السرير
قمت بركل و محاولة التفلت لاكن دون جدوى

... : لا تقومي بأية مقاومات و سأعفو عنكي لما فعلته قبل قليل

و فور سماعي لذلك تملكني
لقد وصلت الفكره لرأسي و بدأت استوعب وضعي...
هل قمت بإستدعاء جن؟!

_ م..من تكون

ثم سمعت صوت ضحك

.... : انا؟..... ادعى فيــليـكـــس.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.














يتبععع

👀✨


حرب العشاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن