_طفلة الميتم _

14 2 0
                                    

_ مايا  _

انا طفله تمَّ التخلي عنها من قبل والديها و وضعت في دار للايتام، بالمعنى الواضح تشردت تم التبري مني
والديَّ لم يكونا قط مهتمان بي
فأمي كانت على علاقه برجل في سن مراهقتها و لم تكن بينهما لا معرفه عاءلات او خطبة او زواج و بعد علاقة بينهما
حملت بي أمي
كنت طفله ولدت بطريقه غير شرعيه
طفلة ولدت لتحمل على عاتقيها اخطاء والديها
و فور ان حملت بي امي لم يكن مرغوبا بي و هرب ابي او يمكن ان نقول حبيب امي و هي الاخرى لم تردني لاكنها لم تتخلص مني
( نستطيع تسميتها، كانت رحمة منها و شفقة علي)
....
هذا ماكان يخال لها
بعد ان ولدت تزوجت امي برجل و انجبت منه فتاتين و فتى

عوملت معامله الخادمه في ذلك المنزل إلى ان قررا ان يقوما بوضعي للتبني و كان ذلك بالنسبه لي فرجاََ من الله

كانت دار الايتام اهون من ذلك الجحيم معاملتهم افضل من ذلك التعذيب الذي تعرضت له من عاءلتي و الاكل القليل الذي تمَّ تقديمه لي كان افضل من البقاء يوما او يومين بطولهما دون اكل او شراب،
إلى أن جاءَ والدين و كالعاده قاموا بجعلنا نصطف
_ و كان الوالدين يريدان طفله صغيره و لا ننسى اني في ذلك العمر كنت في  7  من عمري  كانت الام لينة في ملامحها تشعر بالدفئ كلما نظرت لها ذو شعر اسود ماءل للبنفسجي و عيناها اللتان كانتا حمراوتان كالياقوت ترتدي قميصا طويلا و سروالا واسعا رماديَّ اللون تضع فوق كتفيها معطفا طويلاََ يصل لركبتيها و كانت معالم الثراء تضهر عليها بينما الزوج كانت له ملامح جامدة يبتسم كلما سلم عليه طفل و كان كزوجته يملك ابتسامة حنونه ذو شعر ابيض ماءل للاصفرار و عينان سوداوتان ترى بين سوادها القاتم الرعب و الصرامة
اصمر البشرة يرتدي بدلة رسمية
...
نضرت لهما و القلق بادٍ عليَّ ببينما هما يقتربان مني
نضرت لي الزوجه بمحبة ثم قالت لزوجها  : عزيزي انضر لها انها تشبهك

الزوج : اجل

كنت خاءفه منهما انزل رأسي تارة و تارة اخرى انضر لهما

نزل الزوج على ركبتيه
و امسك بيدي و ابتسم ثم قال لي بحنان
ذلك الحنان الذي لم احصل عليه حتى في الاحلام التي لم اجد وقتاََ لاحلمها

الزوج : صغيرتي،
نضر لي مبتسماََ
: يمكنكي ان تختاري، هل تريدين الذهاب معنا؟
تفاجءت
بدأت اشعر بالحراره في جسدي و ارتجفت
و بصعوبه خرحت تلك الكلمات من فمي
من شفتي تلك الطفله التي لم تزاول ال 7 من عمرها

ا..ا.. انا لا يمكنني التنضيف او حتى غسل المواعين...
ثم نزلت دموعي تشق طريقها على خدي
فبدأت امسح بيدي دموعي محاولة ايقافها
: او... او حتى الطبخ

بدأ الزوج يحاول تهدأتي اذ بي اشعر بعناق دافئ
الزوجه : ليس عليكي ان تنضفي او ان تطبخي كل ذلك هراء انتي ابنتنا!
عانقتها و شهقاتي تعم المكان

الزوجه بوجه بشوش : لن نسمح لأي مكروه بمسك

الزوج هو الاخر يربت على كتفيها بلطف : سوف احميكي انا الآخر

تمالكت نفسي و نضرت لهما بهدوء ثم ابتسمت
: ا... انا اوافق
ففرحت الزوجه و قامت بإحتضاني
ثم ابتعدت و قالت بحماس
الزوجه : اذا..! هيا بنا لنقوم بالاجراءات

قلت لها : نعم ،  بهدوء و انا ابتسم
اذ بي اشهق
انا بتفاجئ و انا اشعر بيد ملتفة على جسدي تحملني من على الارض  :م.. ما!

الزوج بإبتسامة : اذا هيا بنا!

لم استوعب الأمر الا و انا اجد نفسي بين يدي ابي بالتبني
بعد فترة من الوقت و اتممنا الإجراءات كنت متوتره و سعيده
و من ثم خرجنا من دار الايتام
...

ضننت انه سنذهب على قدمينا في البدايه
لاكنني تفاجءت بسيارة فاخرة تقف بانتضارنا
ركبنا السياره و كنا على وشك الذهاب

امي بالتبني : عزيزتي

: نعم سيدتي

نضرت لي الزوجة بحزن ثم قالت : انا امك

ابتسمت لها اثرَ استيعابي
: اه اجل، امي

ابتسمت هي الاخرى في وجهي و من ثم قالت : حسنا، هناك مفاجءة تنتضرك

لم أجد وقتا لاسألك ففورا حطت السياره امام منزل ضخم
يمكننا ان نقول (قصر) بالمعنى الحرفي

كان المكان ضخما اثرَ وحود حديقه شاسعة امام المنزل دخلنا من الباب الكبير ثم بقينا نمشي و انا التوتر بدا يبين علي ملامح وجهي كلما اقتربنا من باب المنزل

مالذي ينتضرني؟!
ماهي هذه الهديه....!؟
هل سوف يضربونني!؟!

كانت هناك الكثير من التساءلات التي تدور في رأسي
اذ بنا نصل امام الباب الرئيسي
الام : و الان

ثم يُفتح الباب.

الام بوجه بشوش : رحبي بأخيكي يابنتي

...






.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.






يتبع👀👋✋👋
💃🏻✨❤️
اممححححححح✌️😎💋

حرب العشاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن