part 29

74 5 0
                                    

[ عـــــاصـــــفــــــة هــــــوجـــــاء ]
_______________𝐏 𝐀 𝐑 𝐓 29_______________

𝐁𝐘 : كـاپـيـطـوسـة الـمـغـربـية

ماماها ماكانت خلات مادارت على ود راجلها لي هو باقات حياة ... كانت كاتمشي تخدم الزرابي ... تضرب الجفاف على قلبها عند لي يسوا و لي مايسواش ... كانت كانجمع القراعي ديال الزاج و الخبز اليابس و الحديد و الكارطون سوا فالشموشات و الشمش كاتݣلي فيها سوا فالشتوات و البرد كاينخر لها اللحم و العضم و هادشي غير باش تبيع داكشي لي كاتجمع و تبيعو .. ضربات تمارة بالمعقول حتى جمعات واحد البركة و تعاونات بيها مع راجلها و شراو هاد الارض لي طالعة فيها الدار لي ساكنين فيها دابا ... و واخا هكاك ماحبساتش من الخدمة .. طلعات معاه ديك الدار ياجورة بياجورة و كانت كاتجي فالبرد و الصهد تجيب الماكلة للبنايا حتى بناو السفلي و جمعو فيه وليداتهم ... جهزات معاه داك السفلي حتى ولا يليق يعيش فيه بنادم ... فرشاتو معاه و وقفات معاه راجل حتى عيات من الخدمة و جلسات و خلات راجلها لي خدام و حتى هو فحق الله كان كايدير جهدو باش يحسن من مستوى المعيشة ديالو و ديال مراتو و ولادو و طلع هو الطبقة التانية مي ماكانتش مجهزة كانت باقا غير ياجور و السيما ... فديك الوقت لي كانت جلسات مامات حياة من الخدمة كانت كاتجي لعندها واحد صاحبتها و كانت كاتنقي معاها الزرع ولا يطرزو و تتجمع معاها المهم كادوز الوقت معاها بحكم هي مطلقة و رجعات لدار باها كانت كاتتفادا تبقا فالدار بزاف باش ماتبقاش تسمع الهضرة من عندهم ... ماعرفتش واش هادشي بصح و فعلا كانو كايسمعوها الهضرة ولا كان غير عذر باش تبقا غادا جاية يوميا لعند مامات حياة .. ايمتا؟ و كيفاش حتى وقع هادشي؟ لقات الراجل حطها امام الامر الواقع و لي هو صاحبتها غاتجي ضرة عليها و بلا حشمة بلا حيا سكنها معاهم فالطبقة السفلية لي مامات حياة حطات فيها رزقها و جهدها و طاقتها حتى تبنات و تجهزات و تفرشات ... و لالة غنو ديال الضرة لقات كلشي واجد ... كرهات مامات حياة فحياتها و بقات على الزوج و الاب المصون بالتحراش حتى سيفط مامات حياة للطبقة التانية و هو عاارفها مزال مامجهزاش علاش؟ قالك ماناقصو مشاكل ... و داكشي لي وقع طلعات مامات حياة للطبقة التانية و معاها 3 ديال دراري و 2 بنات ... شي فسن المراهقة و شي صغير .. كانت ديك الساعة عند حياة 6 سنين فاش طلعو لديك الطبقة و كانت شاهدة على المعاملة ديال الضرة ديال مها ... و بحكم حياة كانت باسلة بزااف و مقطرة لها مها من العين من و هي صغيرة ... كانت ديما دايرة المصائب لمرت باها و مع الوقت حررات العيشة حتى على خوتها لي مع مرت باها ... و فاش كانقول حررات العيشة عليهم .. كانقصد هضرتي بالمعنى الحرفي ... فاش كانت عندها 9 سنين خرجات خوها الصغير لي من باباها للسويقة و تلفاتو و رجعات للدار ... مرة كانو لقاوها باغا تلوح واحد من ولاد مرت باها من السطح ... مرة مفلقة ولا مبوطة شي واحد منهم ... مرة مخلية الݣاز محلول ديال البوطة لي فكوزينة مرت باها ... و دييييما كاتاكل سلخة من مور فعايلها يا من عند باها يا من عند مها داكشي علاش ولات فاش كاتشد واحد من دوك 2 ديال خوتها لي من مرات باها ... كاتسلخو مزياااان باش حتى ايلا تسلخات هي من بعد مايبقاش فيها الحال ... مي مع الوقت هادشي بدا كاينقص خصوصا فاش كبرات مي باقا شاداها حسيفة فمرت باباها ... باقا كاتعقل على واحد المرة كانت مرت باباها باغا ضربها حيت فلقات لها ولدها .. عضاتها من صبعها ماطلقات لها منو حتى طوش الدم و خلاتها تمشي تغرز عليه ... من تما مابقاتش كاتزعم تهز يدها عليها ولكن التحراش ديالها لباها كان كاافي و وافي.

ما علينا ... من مور مادخلات و باست لمها يديها كيفما موالفة .. دخلات للكوزينة دارت شي حبات ديال القرنفل مع نص كاس ديال الما يغليو و خلاتو يبرد و دخلات غسلات فمها مزيااان و عاودات غسلاتو شي 3 ديال المرات عاد دازت شللات فمها بالما ديال القرنفل و عاودات تاني غسلات فمها عاد مشات لبيتها دخلات لقات ختها مروى جالسة .. هاد ختها كانت كبر منها ب3 سنين و فوطوكوبي ديال مها من ناحية الفورمة و الزين .. جاية عامرة شوية على حياة

مروى : على السلامة فين كنتي؟

حياة : [ كاتبدل حوايجها ] فين غانكون؟ كنت فلافاك

مروى : اممم لافاك

بدلات حوايجها و مشات تعشات و جمعات الطبلة و دخلات للبيت و عقلها كايفصل و يخيط فبلان صابرين اما داوود صرفو غايكون مخلط مع صابرين لي جالسة كاتهددها ... داكشي لي عارفاه صابرين غاتمشي تقولو هي للبنات بفمها و تسد هاد الموضوع اللهم يسمعوها منها و تعاودها بطريقتها الصحيحة والا يسمعوها من صابرين لي غاتعاودها بشي طريقة خرا و تزيد فيخرات من هنا و هنا ... غمضات عينيها و نعسات ... يتبع

عاصفة هوجاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن