البارت الثاني و العشرون

285 5 0
                                    

سيهدأ هكذا تجاه والده...

ومع انه لم يسلم عليه عندما جاء الى منزلهم البارحة وأعضاء الفرقة مجتمعون

و لكنها كانت سعيدة...

و هي رأت سعادته في حماسته المعتادة في علاقتهم و حتى اكثر المعتاد...

و لكنها كانت في شو دائم بين عقلها و قلبها...

بكل لمسة منه يصرخ قلبها...

كيف تصدقين؟

الا تعرفينه....

هو كريس الشخص الذي يحميكي ويرعاكي کند آن توفی والدك.

و قبل ان يكون حبيبك هو صديقك المقرب.

و ايضا والدك كان يعتبره كأبن له.

و لكن عقلها كان ضائع و حائر يطالب بالمعرفة لكي يهدأ.

‏ هو لا يخشي من اي شئ..

لماذا لا يخبرك..؟

لماذا يدع الشك ليتسلل لك..؟

لو كان الامر ليس مهما.. لماذا لديه كل هذه الاسرار..؟

لماذا يصرخ في كوابيسه بكلمات ليست مفهومة و كأنما هناك شئ ما يلاحقه..؟

لماذا يخفي هذا المفتاح؟

كان ينتهي بها الامر يغسل وجهها بالماء البارد لتهدأ

تفكيرها

و كان  الاصعب في ذلك كله...

" لين... هل انت بخير..؟

كانت تمسح وجهها....

ترسم ابتسامة...

" انا بخير.."

و لكن المفتاح كان بخير أيضاً في جيب تنورتها...

كان بحر مدينه مانورلا يتصافح مع حواجز المنتجع

الحجرية من الاسفل على بزوغ الفجر

لتمتزج رائحة انتعاش البحر والعطور الفاخرة مع نسائم الصباح الباردة ..

كان جالسا بجوار لين علي السرير.

و لكن كريس كان جالساً بجوار لين على السرير. لم ترد لين القيام بالجوالات السياحية التي كانوا من المفترض بها ان يتجولوا بين الاماكن الاثرية و يزوروا كنيسة سان لورانزو و يتناولون بيتزا ايطالية محلية....

كانت تردد

"بطني تؤلمني الان كريس أرجوك اريد الصعود الغرفتي"

تذكر محاولاته لتفريحها و مفاجئتها...

كانت هناك مكتبة لعجوز لطيف جامع للكتب والروايات.

احب كريس فورا محله و قرر شراء مجموعة متنوعة من الروايات الرومانسية الانجليز الكاتباتها المفضلات ...

unsettled boundaries حيث تعيش القصص. اكتشف الآن