البارت التاسع

499 14 0
                                    

تعرفين اني اريدك.. ليس بسر احاول اخفائه
و اعرف انك تريديني.. فلا تقولي ان يدك مربوطه

تقولين انه ليس مكتوبا في اقدارنا و ان القدر ياخدك اميال بعيدا عني..

و لكن ماذا ان قررت انا.. ان هذا هو قدري..

ماذا لو غيرت النجوم و قلت انك مولوده لتكوني ملكي

لا شئ بامكانه تفريقنا اذ انت الفتاه المقدر لي ان التقيها. ✨

#rewrite the stars

# الراوي

الراقصات يتمايلن من حوله، و الاغاني تجعل كل شئ حوله ملونا..الا هو كان يسند مرفقه علي طاوله المشاريب و كانما قد جلست سحابه سوداء فوقه

لم يشعر باهتزاز داخله بهذه الدرجه منذ فتره طويله،. طويله جدا ، عالمه الذي بناه و خطط له..كان يكره نفسه من قبل من الاعمال البشعه التي شارك فيها و الان..

اهدافه، و فريقه..

جميع من يفتخرون به من اصدقائه و جمهوره..

ذلك البرج العاجي الذي شيده لنفسه، اغانيه التي تلهم الكثيرين من حوله تدفقت كسراب من حوله.

كيف سيستطتيع فعل ذلك الان..

خروجه من العالم المظلم استهلك بالفعل كل طاقته..

اشار للنادل ان يملا له كاسه بعد ان ارتشف المشروب المر كله دفعه واحده ،  وراء ذلك العالم المضئ الامع  مهما دار  عاد اليه ما يهرب منه، جرائمه، ظلامه ، و حتي ما حاول اصلاحه..

لا عجب ان الارض دائريه..

ضرب بقبضته علي الطاوله الزجاجيه لتهتز بما عليها من مشاريب و لكن لم يستطتع اي من النادلين او الساهرين قول ادني كلمه..

ماذا سيقول لاصدقائه الان، و لخاصته، تلك التي يود ان يكون سندا لها  و يفتخر لكونه بجانبها.. كيف ستنظر له..

هل سيجرأ هو علي النظر بعينيها..

مرر يديه بخصلاته الكستنائيه بخشونه " لا شك انها سمعت ما قاله ذلك الفاسق"

اشار للنادل ان يذهب، لا يمكنه ان يسكر الان

عليه ان يفكر او يخطط، هل سيسمح لقدمه بالانزلاق بعد كل هذا..

عليه اولا ان يبدد طاقه السخط تلك، قبل ان يرتكب جريمته الأولى و يذهب لذلك الرجل  المدعو بوالده و يقتله..

خرج الي سيارته ليجد سائقه بجواره فتاه لم يعرفها فورا..

انحني سائقه  باحترام " السيده ارادت انتظارك هنا"

ضحكت راشيل اليه، لتلتفت و ابتسامه مغريه علي شفاتها

" دعنا نحن الان، لم اتوقع ان أجدك هنا في الحانه.." ضحكت بخلاعه قبل ان تمرر يديها علي طول صدره علي قميصه الاسود ، قبل ان تهمس بحراره باذنه

unsettled boundaries حيث تعيش القصص. اكتشف الآن