البارت العاشر
استمع الي صوت قلبي المتكسر الليله.. هل تسمعينه ايضا..
كقطرات المطر الهاطل في الصيف و مع كل قطره كانت تردد..انا احبك.. احبك.. احبك
..
#لين
ظللت متصنمه مكاني و انا اراه يفتح باب السياره بعنف، لم يقل اي كلمه منذ ان عدنا بعد هذا المقطع..
" هل تريدين تجربه هذا ..
مره اخري..
انت لم تأخذي حتي فترة نقاهه من ذلك المدعو ليون و تودين أن تجري بنفسك الي الآلام .. ؟"
ليس لديه اي فكره عن جرعه الالم الاكبر الذي اتناولها يومياََ
صباح مساء...
لانظر بعيناه تماماََ ..
" اجل"
انا لا اعتب عليه، علي اي حال انا مجرد صديقه له، و هو اعتاد ان يعاملني هكذا بحماية كاخي الكبير..
ربما الباقي هي مجرد تخيلات من عقلي انا..
الان علي ان اكمل تلك الخطوه..
رأيته يقف امام باب فيلته ليضغط
علي المعرف الالكتروني ليتعرف فورا علي وجهه و يفتح الباب..
" الن تدخلي.."
كانت نبرته الخاويه امراََ و ليس طلبا لادخل بصمت ورائه..
ازداد الهواء في الضغط اكثر علي صدري رغم منزله المترامي الاركان و الزروع و النباتات التي تملئ المدخل بالبهجه و التي انا من اقترجت عليه وضعها.
جائت الينا مدبره المنزل و لاحظت حتي ان نبرته معها كانت غليظه
صوت عالي في صدري اخبرني اني لن استطتيع اكمال المسرحيه تلك امامه..
انا بالفعل لم تأتيني تلك الفكره الا الان..
و لست ايضا بارعه في الكذب و بنظره واحده الي عيني سيستطيع كشف كذبتي..
كريس يعرفني..
مررنا بغرفه الملاكمه و استديو الموسيقي خاصته و صالة السباحه، كنت اضغط علي يدي اكثر و انا امشي خلفه
ليتوقف امام غرفه نومه..
" تعالي معي"
ظللت واقفه امام الباب و انا اشاهده،. يدخل..
ثانيه
لا..
لقد فهم ما قلته خطأ..
انا..
" لماذا ما زلت هناك لين.. ما زلت واقفه..؟" رفع احدي حاجبيه
"لن أكلك"
احترق وجهي و لكني ضممت يدي سوياََ لادخل الغرفه، لاجده يلقي بجسده العضلي الكبير علي السرير براحه
أنت تقرأ
unsettled boundaries
Romanceوقعت لين في حب صديقها المقرب المغني المشهور كريس ادامز.. كانوا اصدقاء منذ سبع سنوات مع ذلك الشخص الذي لم تكن تنعته سوي بالمغرور و المتكبر و الذي لا ينكر هو بنفسه ذلك احياناََ و كل ذلك و هي تعرف انه يكون شخصاََ مختلفاَََ تماما معها هي.. هي فحسب...