و لا شئ يرسخ الاشياء في الذاكره كالرغبه في نسيانها
..#الراوي
تقدم اليها بخطوات ثقيله ليمسك بذقنها الصغير بين اصابعه، رفعت رموشها له لتتفاجئ بكم المشاعر المختلطه من خضراوتيه و لكنها لم تبعد نظراتها عنه بل رفعت ذقنها لها بثقه .
* هيا لين.. عليك ترفعي رأسك عاليا ََ و تخبريه لا يمكنني الجلوس هنا، و لن ابقي هنا،حقا لن احتمل! ، سأذهب لعملي و اعود لمنزلي.. *
رفعت عيناها لتشعر بخفه بقدميها و هي تراه قريب منها هكذا، لاحظت شعر، ذقنه كيف نمي قليلا عن ذي قبل ليصبح اكثر جاذبيه مما هو عليه، بشرته البرونزيه، رائحه عطره الرجولي الآخاذ و شعره المبتل من اثار استحمامه تري كيف سيكون مظهره بدون هذا البرنس بصدره العريض المشعر و عضلات بطنه المنحوته، ليثير مشاعر غير مرغوبه بها ليدق قلبها بعنقها.
" سنتحدث عن هذا اولا.. "اخبرتها نبرته الصارمه ان ذلك غير قابل للنقاش.
لاحظت انه ينظر اليها باستياء، رفعت حاجبيها و هي تنظف ما بحلقها..
" ا.. اجل"
نظرت فورا الي الغرفه لتجدها صغيره جدا.. ضيقه جدا عليهما..او ربما بسبب ما أطلعت عليه، ما أثار فضولها علي الأطلاع عليه مع انها كان عليها الخروج في اللحظة الاولي عندما علمت أن باب حمامه مفتوح قليلاََ..
لتنظر حولها برهبه و خجل
" لا .. لا يمكننا هنا.. تعال ننزل للحديقه"
رفع إحدى حاجبيه لينظر لها و لكن وجهها الاصفر جعله يغير رأيه قبل ان ينبس بكلمه ليومئ باقتضاب.
" حسنا"
كانت أشعه تلمع علي سطح المسبح بحنو، تحتضن مروج الزرع الورود من كل مكان، جلسوا علي الكراسي الخشبيه في الحديقه مقابل بعضهم،
ازدادت نبضات قلبها شده تحت نظراته، لماذا تشعر بهذا الاضطراب الان.. ؟
كانت مجرد غلطه و لم تعد تتذكرها..
لم يكن عليها النظر، لم يكن عليها جعل عقلها يتخيل اشياء لا يمكنها الحدوث و قله ملابسه الآن تزيد الأمر ضيقاََ عليها اكثر.
هربت فورا و غسلت وجهها لعشرات المرات بالماء، لماذا يختنق الماء بحلقها كلما وقعت عيناها عليه..
ما الجديد ؟
بالنهايه هي تعلم مصير تلك القصه المحكيه..
و عندما عضت شفاتها لتنظر الي الاسفل مرة أخرى شبك اصابعه علي فخذيه ليبدأ
" انظري يا لينو"
رفرف قلبها لسهوله نطق إسم دلالها بتلك الرقه منه
![](https://img.wattpad.com/cover/355292177-288-k769171.jpg)
أنت تقرأ
unsettled boundaries
Romanceوقعت لين في حب صديقها المقرب المغني المشهور كريس ادامز.. كانوا اصدقاء منذ سبع سنوات مع ذلك الشخص الذي لم تكن تنعته سوي بالمغرور و المتكبر و الذي لا ينكر هو بنفسه ذلك احياناََ و كل ذلك و هي تعرف انه يكون شخصاََ مختلفاَََ تماما معها هي.. هي فحسب...