المعاصي تؤخر النصر

8 2 2
                                    

السلام عليكُم ورحمة الله وبركاته.

" وَقَد يبطئ النَّصر ؛ لأن البيئة لا تصلحُ بعدُ لاستقبالِ الحقِّ والخيرِ والعدلِ الذي تمثلهُ الأمةُ المؤمنةُ "

لا أخفيكم كلما قرأتُ هذه الجملة تأملتُ في نفسي ما الذي أفعلهُ وقد يؤخر النصر أكثر من ذلك ؟،ما هو الذنب الذي لم يأتِ النصر بسببه بعدُ؟

توقفوا عن نشر الفواحش بين المؤمنين ، توقفوا عن الغيبة ،العلاقات المحرمة ، الأغاني ، المسلسلات ، التدخين ، اللباس الفاضح ، الكذب ، الهمز واللمز ...

مَن علمَ مِن نفسه معصية فلْيَنتَهِ عنها الآن، وكلٌّ منّا يعلم معصيته التي تؤخر النصر ؛فالأمة لا تحتمل أكثر من هذا .

وزيدوا عليها
ما الذي تستطيع فعله لخير دنياك وآخرتك وفيه خير للأمة وما زلت متكاسلا عن فعله.

توقفو عن ظلم بعضكم بعضا توبو إلي ربكم والله سنحاسب على كل صغيرة وكبيرة

فلسطين قضية كل مسلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن