البارت العاشر

284 26 5
                                    

كان هذا صوت انس الذي اقتحم الغرفه و وجد نبأ بها وهنا فتح راجح عينه واثار النوم مازالت علي وجهه ليري ان نبأ كادت ان تحقنه بمادة ما نظر الي يدها وجد زجاجه ما في يدها فهم سريعا ما حدث لينظر برفعه حاجب الي نبأ بشكل مضحك.

راجح: هي دي بوثي ملاك الرحمه.

من مظهرها علم ان هناك من اجبرها، لكن من؟؟؟ قطع تفكيرة هذا دخول هاشم الهمجي وهو يتجه له بسرعه يفحصه بعينه.

راجح بهدوء: اهدي يا هاشم نا بخير، والله كويس.

نظر له هاشم بقلق وانعقد لسانه لا يعرف ماذا يقول او ماذا يفعل شعر في تلك الحاله انه لا يستطيع الكلام بالفعل

راجح بحدة: امشي من هنا بعد اذنك.

سحبت الابرة وهي تنظر حولها بخوف ليعتدل راجح بألم في جلسته وهنا دخل أيهم.

راجح: نا مش قولتلك روح.

ايهم: انت اهبل؟ هو نا هسيبك نا روحت البنات وجيت ابات معاك.

نظر لها هاشم وهو ينظر له كل منهما ينتظر الاخر ان يتحدث بعد اخر مشكله بينهما ليقترب ايهم ويسلم علي هاشم واقترب وهمس من اذنه.

ايهم: خناقتنا حاجه ولما حد فينا يتأذي حاجه تانيه يا ابو الهواشم.

نظر له هاشم بغيظ وهو يسمع ذلك الاسم الذي يناديه به ايهم دائما، ليحمحم انس وهو يقترب من راجح.

انس: الف سلامه يا بطل، جدع انك قومت منها.

راجح برقي: بشكرك يا فندم

انس وهو ينظر الي هاشم: مؤدب ومحترم مش زي حد كدا.

ايهم بهمس: هو ايه تلقيح النسوان دا؟؟

ضربه هاشم بكوع يدة في بطنه ليعود للخلف خطوة وهو يننظر له بغيط شديد.

فيصر: الف سلامه تقوم ان شاء الله بخير.

هنا رن هاتف انس برقم والدة، علم فورا ان الجميع يشعر بالتوتر.

انس: الو يا ابويا.

علي: ايه يا بني ايه اللي حصل.

انس: مفيش يا ابويا دا صاحبه بس اتصاب شويه

علي: طب ايه اي اللى حصله امك قاعدة قلقانه.

انس: مفيش يا حاج دي شويه كسور وخدوش كدا تتلم بسرعه.

زينب: يابني طب خليك جمبه دا هاشم يا حبه عيني قلبه كان هيتخلع شكله غالي عليه.

كان راجح يسمع كل حديث والد و والدة انس ليبتسم علي اخر كلماتها وهو يشعر بدوار شديد يهاجمه وبدأ يسمع الاصوات بعيدة بدأ جسدة يميل الي الجانب حتي كاد يسقط ارضا لكن يد هاشم منعته وهو يسندة بفزع شديد و راجح غاب عن الوعي بين احضان صديقه.

أرض الهلاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن