~الياقوتي والسمراء~

462 46 79
                                    

CHAPTER III ✨

CHAPTER III ✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


مر الآيام سريعا.... لتمر الآشهر... تنست الآيام في ذاكرة البشر... الا من رحم الرب.... كانت الجميلة تتلوا صلواتها.... بينما كان ذلك الطفل الجميل ينظر اليها ببتسامه وهو جالس على سريرها....

اصبحت الجميلة جزءا من حياته.... كلما تكون مشغوله يولمه قلبه حزنا..... كطفل رضيع لا يستطيع مفارقة والدته..... روح نقيه لا تستطيع مفارقة جسدها.... هكذا كان الشعور عند ذلك الجميل....

انه يخشي ان تتركه يوما.... وهذا يوما لا محال.... يقتصر عملها في الميتم اربع اشهر.... وقد مرت بالفعل.... لم يبقى شيء لتغادر .... وهي لم تخبر الصبي بعد....

التفت تنظر اليه ببتسامه مشرقه... بينما اعتدل بجلوسه اتجهت اليه لتجلس بجواره وهي تربت على رأسه.... بينما تدعوا الى ربها بحمايته الدائمه لهذا الصبي اللطيف... كان يسمع اليها بهدوء حتى اتممت قولها بــ آمين

عندها نطق بحماس : ليس لذيك الكثير من العمل اليس كذلك؟

نظرت اليه بحنان وهي تلعب بخصلاته السوداء... انها حتما تشعر كأنه فلدت كبدها.... كأنها من ولدته.... كأنها والدته... تقلق عليه من كل شيء.... هل هي حتما ليس والدته؟ .....الكل اصبح يشك من قربهما الشديد.... حتى ان اراهبتان سألتها ان كان ابنها الغير الشرعي حتى وهي قسمت لهم بأنه ليس كذلك... لم يصدقاها...هسهست له بحنانها

- لما تسأل عن هذا يا صغيري؟

نطق بعبوس :اريد ان نلعب معا....

قرصت خدوده الجميله وهي تقول :يالك من لطيف

قهقه بخفه فهو اصبح معتاد على حركاتها اللطيفه بخدوده... لانه حتما لا يتالم بل يشعر بالدغدغه...

نظرت اليه ڨينيس ببتسامه الا انها اختفت تدريجا عندما تذكرت شيءا... لم تتوقع انه سيؤلم قبلها... بهذا الشكل....

-إيثان صغيري... لذي ما اخبرك به

نظر اليها بستغراب من ملامحها المتغيره... اوما برأسه منتظرا كلامها...

فتاة الكنيسة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن