~تلك المشاعر~

356 33 26
                                    

CHAPTER IX ✨

|في الريد فورس |

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


|في الريد فورس |

تفتح عيونها الخضراء ببطء....رؤيتها ضبابيه تمنع عنها الرؤية.... آلم فضيع تشعر به في كل انحاء جسدها....لم تكن قادره على تحريك يدها ولا جسدها كله من فرط الآلم.... تحسنت رؤيتها بعدما اغلقت عيونها وفتحتهم ثلاث مرات.....عندها انتشى صوت رجل متذمر داخل مسامعها.....ارتعبت اوصالها.... لا تعلم اين هي!..... من احظرها الى هنا!.... كل ما تتذكر ما فعل بها ذلك الوحش.....كانت هادئه ولم تصرخ... سمعت في هذة اللحظه صوت رجل اخر.... وكان يقول

- ليس مهم يا قائد.... كما انت تتحدث كأنك لا تعرف ڨياتا!! انها قوية لن يحدث لها شيء.... كما ان بيك معها...

اشاح الياقوتي وجهه بتذمر.... كان غاضبا لانها اخفت عنه ما حدث معها والآهم انها غادر وتركت لرسالة عن غيابها.... وجعلته يقلق ويبحث عنها في كل مكان....وبعد ما حدث مرت ثلاث ايام ولم تعد هي وبيك ولا احد يدري ماذا يفعلان..... لكن شيء واحد نحن متأكدين منه..... لن يسمحا بذلك المجرم بالبقاء حي بعدما فعل ڨينيس...

اتسعت اعينه حينما لاحظ ان الفتاة فتحت عيونها.... كانت تنظر إلى السقف بينما كان الخوف والآلم ظاهر على ملامحها....نبس بصخب

-هونجو لقد استيقظت!!

التفت هونجو بسرعه ليتقدم نحوها قائلا

- هل انتي بخير؟ لابدا انكِ تشعرين بآلم فضيع لقد مر ثلاث ايام وانتي نائمه....

نظرت له بعدسات مرتجفه وقد كان سريعا بقراءة ملامحها لينبس مجددا ببتسامه

- لا داعي للخوف... انا طبيب... ڨياتا من احظرتكِ الى هنا.... لذلك لا تخافي انتي بآمان...

فتحت شفتيها لتنطق بصوت منخفض ومتألم

- اين هي... الآن ؟

نظر هونجو الى قائده الذي اخد نفسا عميقه ليتقدم نحو السرير الآبيض بينما يقول

فتاة الكنيسة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن