حصاني الاسود🖤✨

77 14 1
                                    

نظري الي و بدا يتقدم ثم اخذ يهيج ثم كاد ان يكسرني لول تدخل العامل و لكن مع ذللك اردته ان يكون حصاني بشدة اخذت اريا كل يوم تتقرب إليه و اصبح ودود معها و في يوم من الايام اخذت اريا السراج و وضعته فوق حصانها الاسود دون ان يعلم اي احد من العائلة ثم خرجت به نحو الغابة و ماكان رائ الغابة  اخذ الحصان يزيد من سرعته و يجري و اريا خائفة تقول له 

اريا : حصاني مابك توقف انا خائفة ارجوك !!!

ثم تشبثت فيه اريا بقوة كي لا تسقط و بصدفت كان أبن الدوق خارج للصيد مع مجموعة من رجاله ثم لمحة سيدة تصرخ و الحصان في حالة هيجان و لكنه لم يعلم ان تلك سيدة هي اريا ثم اخذ يلحق الحصان الذي وصل الي خارج الغابة ثم  قفز الحصان فسقطت اريا و تاذت رجلها ثم أخذها ابن الدوق وقال لها سيدة هل انتي بخير دعيني اساعدك حملها و وضعها على جذع شجرة وقطع قميصه وبلله ونظف جرحها ثم رئته اريا و قالت انه ذلك الشاب من السوق ثم نظر ابن الدوق الي اريا و
قال لها: يالى الصدفة لم اتوقع ان اراكي هنا اسف على قلة ادبي المرة الفارطة
  قالت له اريا : من بين كل الرجال انت هو الذي جائني ماذا تريد ان اعيطك الان مقابل مساعدتك

اخذ ابن الدوق يضحك : ما زلت عنيدة لم تتغيري 

قالت اريا : ماذا تقصد أنا لست عنيدة ... حسناا اسفة على اني لم اشكرك على مساعدتك ولكن   شكر لمساعدتك لي 

قال ابن الدوق : اذا هل يكون لي اشرف ان اعرف اسمك سيدتي ..؟

قالت اريا : نعم انا اريا .. و انت سيدي المحترم 

اجابها : وليام سيدتي و ضحك 

فاخذت اريا تتامل في جمال ضحكته
وقال لها: انا ارى انا حصانك عنيد مثلك
فقالت له : لهاذا اردته ان يكون حصاني 

و سالته اريا في حيرة من امرها : وليام اريد ان اسائلك لماذا انت تلبس ملابس الامراء او لا اعرف
فقال لها انا افقط أردت ان اتألق و الحمد الله اني ألتقيت بيك لتريني متالق 

فضحكت اريا : و قالت ولقد خربت لك تالقك فضحكا الإثنين

لم يرد وليام ان يخبر اريا الحقيقة لكي لتضنه وغد و متكبر بسبب انه ابن الدوق 

وبعدها اصبحت الشمس تغيب و الجميع يبحث عن اريا و خائفون عليها ثم ارادت اريا ان تأخذ حصانها و تذهب لكنها لم تسطتع المشي فحملها وليام فوق حصانه واخذ حصان اريا   و في طريق اخذا يتكلمان و يضحكان حتى اوصلها قريب من المنزل ولكن لم ترد اريا ان يرى وليام منزلها فركبت فوق حصانها وسمعت الجميع ينادي باسمها فقالت لها اسرع اهرب ان رئك ابي سيقتلك ظن منه انك خطفتني و ضحكت
فقال لها وليام بكل حب :  اذا كان ليقتلني فله ذللك اذا كنت ساقتل من اجل وردة جميلة مثلك فأنا موفق
فردت عليه : و كيف لي ان اسمح له أن يقتل منقذي الوسيم
فاخذ قلبه يتسارع و لم يصدق بينه و بين نفسه قال: ( ماذا اريا تبدلني شعور ... هل هيا تحبني .. حقا)
وقالت له : ارجوك اذهب وهي. محمرة و خجلت

بطبع اريا كانت تكذب على وليام لان ابوها حنون و لكن لاتريد ان يعرف احد بشانه ثم وجدها ابوها و عانقها 

وقال لها. :خفت عليك أين كنتي و لماذا لم تخبريني 

او لم يخبرك العامل بان هاذا الحصان خطير. 

فقالت له  : انا اريده يا ابي!!!

 فسالها : و هل عبرتي به داخل الغابة فقالت له اجل 

فقال لها: ان هاذا الحصان وجدتناه داخل الغابة و كان صغير متاذيا. من الذئاب التي هاجمته ولكنها كان دائما يهرب منها و عندما اخرجناه من تلك الغابة اصبح يكره ان يعود لها 

اريا : الان فهمت سبب انفعاله بتلك الطريقة 

و بعدها حمل ابوها اريا الي المنزل الان قدمها متاذية و ارجع العامل الحصان الي الاسطبل وكانت اريا تتذكر كيف ان وليام كان يعالج قدمها بيديها خشنتين  القويتان و كيف كان يضحك وبد قلبها يتسارع في نبضاته اريا : ماذا ... يحصل ..ماخطبك ياقلبي ما بك 

هل انا احب ..... وليااامم لا أصدق .....

يتابع

عصري الفكتوري🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن