الهروب..👣

48 6 6
                                    

وما ان وضعت اريا قدميها لتهم بالنزول الا وفجاه بشخص  يطرق باب الا وهي  اختها سيليا كانت تريد الاعتذار من اريا كونها السبب وراء ما حدث لها وماهي الا  بلحظات لتفتح سيليا  الباب  لتجدها واضعت قدمها على حتفة  النافذة كانت تظن انها سوف تنهي حياتها فجلست على الارض من الصدمه وبدات تبكي وتقول لها بعيون  ممتلئه بالدموع

: لا… لا …تفعلي ذلك ارجوك انا اتوسل اليك…!!

.لتجري اريا اليها مسرعة لكي لا تسمعها امها او ابها وغلق الباب ووضعت يدها على فمها قائله.بحيرة بادية على وجهها 

:اشششتت…ما بك توقفي عن البكاء لماذا تبكين اصلا؟

: لقد كنتي على وشك وضع حد لحياتك او لم تستشعري ذلك!!!!!!

: لا يا غبية  انا لست جبانه لهذه الدرجة لكي انهي حياتي على قرار سخيف كهذا و لكن  لست انكر انني.في حاله ذهنيه جراء فعلتك تلك ولكن اراهن انك سعيده بما فعلته ولكنني عكسك تماما اذ كنت اصلا مهتمه بي!!! 

:لكن يا اريا كنت خائفه عليك ليس الا اذا كنت في مكاني لكنتي فعلت نفس الشيء.... وايضا كنت ارفض ذلك القرار التي اتخذه والدي بالشده لكنه ارغمني السكوت ولم استطيع الدفاع عليك اكثر...!!

. سكتت اريا قليلا وكانت تتخيل ذلك الموقف قائله في نفسها
:يمكن تكون لدي نفس المشاعر ولكن من المستحيل ومن سابع المستحيلات ان يكون لدي نفس الموقف.

ثم اضافت قائله لاختها 

:لا يهم لانني سوف اذهب الان لكي اكمل طريقي لانه ليس لاحد منكم حقا يتحكم في حياتي وسوف اكمل دربي وهذا كلامي الاخير لدينا رغما عنكم سوى احببتم ذلك او كرهتم …!!

:تكملين دربك… ولا لستي خائفه من ما  قد يحدث لك 

:ليس للخوف ما كانت لدي ولو كان عندك القليل بالايمان بي سوف تريني اني في قد  احتل اعلى مراتب حلمي ولكنك تغلقين على ايمانك داخلك خوفا بانك سترينني عائدت  في شكل جثه هامدة  متوسطه داخل  بركه من الدماء 

فاغمضت سيليا  عينيها واخذت تفكر داخل نفسها
: "ان لم اوافق.فسوف اخسر اختي للابد و انا لا أريدهاذا"
ثم اخذت نفسا عميق  ونظرت الى اختها بنظر كلها ثقه وايمان 

:حسنا  سوف ادعمك من الان فصاعدا فانت اختي حبيبتي وحياتي تملكينها بين يديك
ثم تعانقتا  وفجاه ليسمعا صوت خطوات في الدرج

:اووووولا  اظن ان امي قادمه للغرفه هيا هيا يا اريا اذهبي  همي بالخروج وسوف اوفر لك الوقت الكافي لكي تخرجي من الغرفه 

فهمه براسها موافقه لاختها ثم اخذت سيليا تخرج بغضب شديد من الغرفه اريا غالقت بذلك الباب خلفها وكانهما تشاجرتا قائله  

:ايتها البغيضه يجب ان تتعلمي بعض الادب وتحترمي اختك…!!!

 وكانت امها حائرة و تنظر بنظرات استغراب 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 24, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عصري الفكتوري🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن