تدور احداث القصة عن فتاة اسمها اريا هي يتيمة و تعيش لوحدها ثم في ذات يوم تجد اريا كتاب مرمي على طرف الطريق فتحمله و تضعه في حقيبتها و عند وصولها المنزل تفتح ذللك الكتاب فتتفاجاء انه أخذها الي العصر الفكتوري حيث لا يوجد انترنات ولا تكنولوجيا لتجد نف...
لا انا فقط أحبه يمكن كصديق هذا كل ما فالامر ليس هناك سبب آخر و في نفس الوقت كان وليام يرقص من الفرح البسمة لم تفارق وجهه حتى عاد الي رجال قال وحدهم وهو اخوه : همم ... مابك ارك ان السعادة لبستك .. او أظن أن هناك سيدة كسبت قلبك وليام : نعم توجد يا سام .. لو تراه فائقة الجمال.. عيونها و كانه المحيط و انا فيه اغراق او شعرها الذي كالحرير ياخذه الرياح و لونه البني الذي يلمع تحت ضوء الشمس انها لملاك وليس هاذا فقط .... قاطعه سام قائل: لكن هناك الكثير من الفتيات الجميلات ولكنك لم تنظر لهم حتى برمشة فما المميز فيها.؟!! رد وليام قائل: هنا الجزء الاهم انها ليست كباقية الفتيات انها عندية حادة الطباع و تحب قراءة الكتب الغامضة ليست كالفتيات الواتي يتصرفن بالاتيكات و التصرفات النبيلة السخيفة فهي ليست مثلهم تحب المغامرة لقد وجدتها منذ قليل راكبت على حصان هائج و اوقعها و اذت ساقها و رغم ذللك فانها ارادت ان تروضه كم هيا رائعة قال سام : انظرو إليه كيف يتحمس و هو يوصفها انك تبدو ك الاحمق انت حقا عاشق يا اخي .!! رد وليام : هل يبدو علي ذللك ..؟! سام : و بكل وضوح ايضا كاشرق الشمس !! و بعدها رجعو الي قصر و فاليوم التالي اتت السيدة مايا و ابنتها السا فقط كانا جيران اريا و عندما سمعا بخبر اريا توجه الى بيت اريا و دخلا الإثنين الي المنزل اسقبلتهم ام اريا و سيليا و كانت اريا جالست في البيانو تعزف وهما مسحورن بعزف اريا قالت لها السيدة مايا صغيرتي هل رجعتي العزف كم انا سعيدة بانك رجعتي العزف اتمنى لوكانت ابنتي السا مثالك و عندما راتها اريا و كأنها دمية جميلة للغاية ضحكتها الملائكية و لكن هناك خطب بها انها حرفياً دميا تطبق الاتيكات باصولها و هي لا تتحدث الا اذا اذنت لها امها بذالك و كان امها تستعملهاو تتحكم بها ك اللعبة نادت اريا على سيليا و سئلتها عن خطب السا فقالت لها سيليا : اريا هل نسيتي بان السيدة اهم شي لديها الجمال دائما تقول لالسا بان تلبس المشد البطن و دئما تجعد شعرها المسكينة لاتستطيع حتى النوم بسبب. شعرها اريا : لماذا كل هاذا العذاب المسكينة سيليا : لان تلك السيدة الحمقاء تضن انه كلما كانت ابنتها جميلة كل مازادت الفرصة زواجها برجل نبيل و غني ذو مكانة مرموقة و اخذت اريا السا و خرجتا الي الحديقة المنزل و قالت لها اريا: السا او لا تتعبين كونك تتئلمين لتكوني جميلة اعرف انه ليس لدي حق أقول هاذا و كوني هاذه المرة الاولة التي نتعرف عليها على بعض لكن المني قلبي على حالك فلم اتملك نفسي السا : انا اعذرك و لكني لا أن ارفض لامي طلب لانها تكون سعيدة عندما اتفاخر بكوني ابنتها امام الناس و انا ايضا ياريا صدقيني تعبة من لعب دور الدمية الجميلة المتحكم فيها واخذت السا تبكي و كأنها أحتاجت بشدة من يسائل على ما حالها لتخرج ما فيها و بكت اريا ايضا لحالتها المسكينة و تقطع قلبها لرؤية دموعها المتساقطة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثم مسحت اريا دموع السا و قالت لها لكلام دافئ اريا : لا تبكي يا عزيزتي انتي لا تحتاجين كل هذه الاشياء انتي جميلة بيضاء كالثلج شعرك الذهبي عيناكِ الوسعتان وعند تضحكين مااجمل غمزتك السا صديقيني ان كل الرجال خداعين حتى ولو كنتي حورية بحر فالرجل لان يكفيه ذلك بل يحتاجك على طبيعتك ياعزيزتي لكي تكتملي في عينيه لهذا لا تتعبين نفسك بل بهذه الزينة الزائدة السا: اريا ما اجل كلماتك نعم لديكي الحق ان لم يحبني على طبيعي فأنا لا اريده و لن اتصنع سوف اواجه أمي و اقنعها شكر لكي يا اريا و كأنني كنت في وسط عاصفة حالكة الظلام لا ارى شي و التمتع بشي الضحك ممنوع الاكل الزائد ممنوع النظر في عيون الأشخاص و اطالت الحديث ممنوع و كاني جسد بلا روح و لكني دخلتي لتك العاصفة و اخرجتي منها ياليهي. كم ارتحت اشكرك من اعماق قلبي اريا : الحمد لله لانكي خرجتي من تلك الحزن و الكابة قالت السا : هل ...هل يمكن أن نصبح اصدقاء ارجوك فأنا بسبب أمي لم اكون ايت صداقة اريا : بالطبع نحن اصدقاء و هل هاذا كلام سوف اتعافى من ساقي و اصبح اتي اليك و انتي تاتي الي منزلي و نضحك و نلعب و كل شي السا : اذا سوف اصنع معاهدة الصداقة و نقول" مهمها حدث سوف انضل صديقتان دئما و الي الأبد" وبعد معاهدة الصدقة بينهما ساعدت السا اريا بدخول الي البيت و قالت لامها : من اليوم لن اتصنع و اضع مساحيق تجميل و مشد بطن و اجعد شعري انا أفضل ان اعيش مع فقير يحبني على طبيعي و لا اكون مع غني من اجل غرائزه أنصدمت الام من السا لأنه هذه اول مرة ترفع صوتها و تبكي و كان انها وضع جرح كبير وعميق في صدرها تحدثت السيدة مايا الي نفسها: (هل كانت السا تتالم كل هاذا الوقت هل كنت انا السبب حقا في اذائها و لكنها لم تتكلم من قبل انا فقط اريد مصلحتها هاذا كل ما فالامر) ردت امها قائلت و هي تبكي : السا حبيبتي انا اسفة لم اكن اقصد ان تتحملي نار في قلبك تحرقك ببطئ انا أردت فقط ان تعيشي حياة الرفهية و ضننت انكي لديكي نفس التفكير و لم ترفضي طلبي و لذالك تماديت كثير كانت اتفاخر و سعيدة ببنتي و لم اعطي اهتمام لحساسك انا اسفة حبيبتي!! وتعانقتا و عادت السعادة تنبض داخل السا و شكرت السيدة مايا اريا لانها ساعدت السا لكي تتشجع و تقول ما بدخلها و لم تكن تعرف شعور السا الذي كان يقتلها ببطى ..
