إنتهى فيلكس من تأمل صور هيونجين في الغرفة ليخرج من المنزل راكباً سيارته متجهاً نحو الشركة لمقابلة والدته الأخرى
يونا
دخل للشركة بكل ثقة كأنها شركة والدته، آه أجل إنها كذلك
لينحني له جميع الموظفين و ركب المصعد قاصداً الطابق الثاني عشر حيث مكتب والدته
"السيدة لي تنتظرك"
قال مساعد يونا لـ فيلكس الذي دخل للمكتب فوراً ليجد والدته تضع رِجلاً فوق الأخرى و تحتسي القهوة
"صباح الخير أمي"
قال فيلكس لتجيبه يونا بينما تؤشر على المقعد المقابل لها
"إجلس فيلكس"
جلس فيلكس ثم قال
"ماذا تريدين؟"
"هل صحيحٌ ما سمعتُه؟ أنت معجبٌ بمن إستغل شقيقك الصغير و هو قاصر، و قمت بإغوائه و الممارسة معه"
قالت يونا بحدّة
نظر فيلكس مثبت في الأرض
يعض شفتيه بتوتر، لا يعرف ما الرد المناسب
"قلبي ليس بيدي، وقوعي له ليس بيدي، حبي له لم و لن يكون بيدي.
أمور الحب دائماً أشبه بـ قطعة ملابس منسوجة من قِبل القدر بينما نحن مجرد خيوط
لا نملك صلاحية إختيار في أي قطعة ننسج"
قال فيلكس بكل ثقة لعل والدته تتقبل الوضع ولا تعاقبه
همهمت يونا ثم قالت
"أنا الأن شبه مقتنعة، هل شقيقك موافق كي أقتنع بشكلٍ كامل؟"
"أجل قد سئلته اليوم و هو موافق فـ هوانغ لا يعنيه البتة"
أجاب فيلكس مع إبتسامة واثقة
"إذن عد للمنزل و أرسل قبلاتي و إشتياقي لـ زوجتي العزيزة، و أخبرها بكوني سـأتأخر فنحن نجهز لمشروعنا الجديد"
قالت يونا ليُجيبها فيلكس مع إبتسامة بـ
"سأفعل، إلى اللقاء"
خرج فيلكس من الشركة و هو يشكر الله أن والدته قد تفهمت و لم تقم بقتله
فهو قد ورث مزاجه السيء و عصبيته و عناده منها
لذلك هو شاكر للغاية لتفهمها
فـ لو كان مكانها
إبنه يريد مواعدة من إستغل شقيقه القاصر
لكان قام بحرقه حياً دون ذرة من الشعور بالذنب
إتجه نحو منزلهم ليطمئن جيسونغ عنه
فـ جيسونغ كان يشعر بالتوتر بشأن ذهابه لعلمه بـ طباع حماته القاسية كـ أبنائها
و أيضا لـإيصال الأخبار لـ والدته الأخرى
و بعد تنفيذه لمخططاته هذه سيذهب لتنفيذ المخطط الأخر
ألا و هو مداهمة هوانغ هيونجين
أنت تقرأ
Mafia boss (hyunlix)
Novela Juvenil"إسمع جيداً دورك كـ مسيطر يبدأ في السرير و ينتهي خارجه سيد هوانغ، و خارجه أنت خاضعي المطيع" "أنت ترى أنني مخيف صحيح؟ لكن هذا المخيف يخاف من لي فيلكس الذي تعبث معه" زَعِيمُ مَافِيَا مُخِيفٌ جَمِيلْ وَ رَجُلٌ ثَرِيٌّ لَعُوبٌ وَسِيمْ مَا...
