part.1||لِقَاء

157 5 1
                                    

Jeon jungkook
Sayjin wolfardo
_________

بِملابسِها الملطخَة بالدمَاء وهَالتِها المرعِبة قَد أقفلَت بابَ منزِلها لتخلَع ملابسَها كلّها وترمِيهم بعشوَائيّة لتصَعد متجِهة لغرفتِها لتدخلَها وترمَي نفسَها غلى السرِير لتنَام.

دخلَ المنزِل ليلاحطْ الملابِس مرمِية بعشوائِية، تنَهد وقامَ بجمعِها.

هوَ الوحِيد الذِي استطَاع تحملهَا هي وشخصِياتهَا المتنَاقضَة هوَ الوحِيد الذِي قبِل مسَاعدتِها بحياتِها الصعبَة والتِي تعتبِرهَا هِي كلعبَة، والسبَب أنه مفتُون بِها يحبّها لدرجَة لا توصَف بينمَا هِي تعتبِره كأخ وَهي حقا ممتنّة لكل مَا يفعَله مِن أجلِها.

تستيقِض علَى صوتِ المنبّه لتنهضَ بِفزَع

مااللعنَة لقَد نسيتُ موعِد الطائرَة

إستقَامت بسرعَة لتدخُل الحمام، استحَمت لترتَدي فستَانهَا وحذائهَا الموضُوع علَى الطَاولَة، بالطبعِ نعرِف مَن وضعَه.

كانَ الفستَان خفِيف مزركَش بورُود زهرِية، وحذَاء عَالي أبيَض.

إنتهَت مِن ارتِداء ملابسِها لتقوم بفردِ شعرِها وأخدَث حقِيبَة سفرِها لتخرجَ، لمحَت ألبيرتو ينتضرُها وقامَت بالجَري نحوَه.

سُحقَا اليومُ ممطِر وماهذِه الملابِس.

لَم يكُن لدَيها الوقت الكافِي لتغييرِ ملابسِها فاضطَرت الذهَاب بتلك.

ركِبت السيارة لتنضُر لألبيرتو الذِي انطلقَ بسرعَة جنُونية وبدأ في معاتبتِها، هو الوحِيد الذِي يُسمح له معاتبَتها.

مَاكل هذَا الوقت ألا يمكِنك أن تجهَزي بسرعَة؟

تنهَدت بتذَمر.

إنهُ الصبَاح توقف عنِ الصراخَ بوجهِي حبا بالرّب!

تزَمنا معَ وصولِهم للمطَار لتنزِل بسُرعَة.

اللّعنَة تأخرّت

وهَاهِي تركضُ نَحو الموضّفة ورائَها ألبِيرتُو الذِي يضحَك علَى حمَاقتِها التّي تضهرُها فقَط أمَامَه.

وصُولها قَد لفتَ إنتبَاه الجمِيع بمَا فيهم الموضّفة التّي كانَت سترفُض تركَها، لكِن بمجرّد ان لمحتهَا بأنّها الآيدُول والممثّلَة الشهِيرَة ''جوزِيت ألفَادور''

بدخُولِها لفتَت أنضَار جمِيع مَن فِي الطّائرَة لتتقَدّم مضِيفَة تدُلهَا علَى جنَاح الvip.

رؤيتِها لصدِيقَتِها القدِيمَة لُورِيتّا صُدمَت لتضعَ الأخرَى يدَيهَا علَى أذنَيهَا وتبدَأ بالصرَاخ بهستِيرِية بينَما جوزِيت تبتسِم بسخرِيَة لرؤيتِها للمنضَر المخِيف والذِي تعودَت علَيه، الكُل كَانَ منشغِلَا معَ لورِيتّا التِي لا زَالت تصرُخ إلّا هُو، كَان ينَاضِر جوزِيت بإبتسَامَة جانِبية مِن جنَاح الvip وقَد لمحَته، بدَل توترِهَا مِن أن يكشِف سرّهَا بَاسمَته بابتِسَامَة مجنُونَة وقَامَت برَفعِ أصبعَهَا الأوسَط لَه مَا فَاجَأه لكِن لَم يبدِي ردّة فِعل

two world with two faceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن