Chapter III

712 11 11
                                    

:هل تمزح معي، ما زال ادوارد رضيع لا استطيع تركه مع شخص اخرى غيري!

رفع حاجبه وضاقت عيناها بغضب

:امي جدته و هو ابني و كما هو حفيدها، وهي ليست بشخص غريب!

: ليفاي! طبعا لا سيبقى معي.

اشعل ليفاي سيجاره، وضعها على شفته واستنشقها.

: لا اهتم، هذا ليس من شانك، اساسا امي ستاخذه غدا شإتي ام ابيتي.

بدأ ليفاي بالتدخين في غرفة طفله الذي لا يتزاوج ال خمس شهور من عمره، بدأ ادوارد بالاختناق من رائحة الدخان والسعال بقوه، نهضت اوليفيا وفتحت الشباك لاكن حتى مع علم ليفاي ان هواء الدخان يكتم الطفل استمر في التدخين بدون اهتمام، امسكت اوليفيا ب سيجاره من يد ليفاي ورمتها من الشباك وصرخت بوجهه بغضب

: انت غبي؟!!! ادوارد يسعل وانت هنا تدخن ببرود؟!!!، اي احمق انت؟!!!.

غضب ليفاي تبثها على النافذه المفتوحه يهددها باسقاطها من النافذه ويهمس باذنها

: اششش اوليفيا، انتبهي ل كلماتك و مع من انتي تتحدثين، ليس لدي اي مانع لرميك من الشباك.

ضحكت اوليفيا بسخريه

: لا يمكنك فعل ذالك، هل تظن انك لو فعلت ذالك لن يحاسبك احد؟، خلفي اب و رجال يمكنهم قتلك بثواني، ولن يهتمو اذا كنت الملك او شي من هذا القبيل.

لف ليفاي عيناها وهو ينظر لها بنظرات غريبه تشبهه الرغبه او الشهوه.

: كوني زوجه مطيع وقبليني، والا سارميك من هنا، ودعيهم يقتلوني.

رفعت اوليفيا حاجبه

: افعل ماذا؟

بدون سابق انذار الصق ليفاي شفاهه ب شفاهها رغما عنها، قبلته عنيفه وقاسيه ومتملكه لا يرغب باعطائها اي فرصه للابتعاد عنه، قاومت اوليفيا تحاول دفعه بعيدا عنها، الا ان فصل ليفاي القبله من نفسه ونظره لها برغبه بينما هي تنظر له بغضب، على الرغم انهم متزوجون منذ فتره الا انهم لا يملكون علاقه عاطفيه.

: لماذا تقبلني الان؟!!!!

ابتسم ليفاي بخبث

: لدي ثلاث اسباب، الاول لانك ملكي لافعل بك ما اشاء، الثاني لانني لدي رغبه بلمس جسدك و شفتاك، لانني اريد ذالك.

ضاقت عيناها

: اتركني، ابتعد عني.

: انا من يأمر وليس انتي!

: اذن اهدء!

نظر لليمين وهو يتنهد على غباءها ويعيد نظره لها

: هل انتي حمقاء؟ اخبرتك لا تملي علي ما افعله.

ابتعد عنها يحررها من قبضته

: اذهبي فقط ودعي الطفل ينام من اجل الغد، لتاتي امي وتاخذه.

: لاكن لا انه طفلي!!

: انه طفلي ايضا وانا ولي امره وانا من يأمر هنا لذا اخرسي لك يطلب شخص ما ردك!

صمتت اوليفيا الحديث مع ليفاي والجدال لن يغير اي شي، عندما يضع ليفاي شي بعقله سوف يفعله حتى لو الجميع ضده.


لقد مر اليوم لم يتحدث اي من ليفاي او اوليفيا معا بقي كلاهما يتجاهل الاخرى كانت اوليفيا تحب طفلها اكثر من كل شي في العالم كما لو انه يعني محور الكون لها، الاوكسوجين الذي تتنفسه، سر ابتسامتها، سر استمرارها مع ليفاي، كان طفلها املها الوحيد بالحياة...............



: مرحبا عزيزي ليفاي، كيف حال ابنك؟

قالت ام ليفاي بلطف مصطنع تنظر ل اوليفيا بأشمئزاز وكراهيه، بينما ليفاي يبادلها التحيه

: مرحبا والدتي، أدوارد بخير.


كانت اوليفيا ممسكه بطفله تنظر له وتقبل خده وهي لا تريد تركه، اخذ ليفاي الطفل من بين يد اوليفيا واعطاه لامه.

: انتبهي على ابني جيدا، لقد سمحت لك بجعله يمكت فتره معك فقط لانك والدتي لا اكثر.

: عيب عليك يا ليفاي تتحدث مع امك بهذه الطريقه.

قالت والدة ليفاي وهي تحمل الطفل واغراضه معها وهي مبتسمه بسعاده

: حسنا لا يهم.

ودعت والدة ليفاي، ليفاي وزوجته اوليفيا الذي كامت تنظر لطفلها الذي كان بين بيد جدته وهي تودعه وتدعي له بالبقاء سليما، قلبها ينفطر، قلب الام لا يمكنه فراق طفله ل يوم ماذا عن اسبوع؟!.

بعد خروج والدة ليفاي من القصر نظرة اوليفيا بحزن الى الارض، رفع ليفاي حاجبه ونظر لها بعد اكثارة

: ما خطبك؟

: اريد ام يبقى ابني معي.

: انتي انفعاليه جدا، انها مجرد اسبوع وانه مع جدته.

: اسبوع؟! نعم شي قليل نسبتا لك، لانك لا تهتم بأبنك اساسا!

غضب ليفاي ودفعها على الحائط يمسك بفكها بقبضته بقوه وقسوه وينظر لها بأزدراء وحقد

: من انتي ايتها الحشره ل تخبريني ماذا اشعر؟!

: زوجتك وام طفلك الذي انت لا تعتني به اساسا.!

ضحك ليفاي على ردها بأحتقار دفعها بقوه جعل ظهرها يصفع على الجدار والتفت يشعل سيجارته يدخن وهو ينظر عبر النافذه.

: انت كريهه!

ضحك وهو يزفر دخان سيجارته من شفتاه

: اخرسي.



.......
يوتبع

زواج اجباري (ليفاي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن