اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عندما رأيته لم يجذبني جماله بقدر تلك الحنية التي كانت في عينيه و كان هنالك شيءً هادئ يقول لي أقترب..أقترب هنا عند صدري أُسكَن.
خُذَه لك مسكنًا و تطمئن و أمام عيني الفرحتين بك ترعرع فالدنيا قبلك لم تكن دنيا بل كانت شيءً موجلأً لك أنت.
أنظر إلى عيني و أحضني بعينيك و كل تفاصيلي، تنهد و ركز بما سأقوله الان لك، أنا لعينيك أعيش و لأجلك أنا لم أكن شيءً قبلك و بعدك، فأبقى هنا لتعيش لي و أعيش بك.
أنا كنت مؤقنًا بأن صوته المميز و الجميل سَيخطفُ قلوب الجميع و ينال إعجابهم وهذا ما أثبته وويو عند صدور أول أغنية له.
و الأن أستمع لأغنيته و هو بجانبي يلعب بيدي مستمتعًا بهذه اللحضة الهادئة و الدافئة لكلينا و كنت سعيدًا عند معرفتي بأن المشاهدات ارتفعت و بشكلً كبير.
لذا قررنا الأحتفال بهذا مع عائلته و أيضًا سيكون أول لقاء بيننا ولا أكذب أنا متوتر من هذا، فهما لا يعلمان عن علاقتنا المبهمة و التي لا مسمى لها.
أعلم أنا أحبه و هو يبادلني و لكن لم نخرج بمواعيد و لم نتناقش للأن عن ما هي علاقتنا بل بقينا مثلما كنا سابقًا.
'ذكرياتك في أفكاري دائمًا و أصبحت ما أنا عليه بسببك ومنك حصلت على أسلوبي' كان يردد بخفوت خلف كلمات أغنيته سعيدًا بها.
'لإنك أنت فقط أصبحت حياتي و أنت فقط حديثي و أختياري أيضًا، أنت عشقي الوحيد' نظرت نحوه عندما شعرت بنظراته نحوي لإبتسم بلطف عندما عَلمتُ عن الحديث الذي يختبئ خلف هذه المُقلتين الساحرة.
تخلئ عن يدي لإعبس لثانية و لكن وجدت أنامله تفرك وجنتي برقة و عينيه تَلمعُ بُحبً عميق لي و كانت بكل جراءة تلأعب قلبي.
