10- اصبح الحلم حقيقة

9 3 0
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

اشعه الشمس المتسربه من نافذة الكوخ ايقظت لورين صباحاً.

لم تتذكر فوراً اين هيا ولكن حواراً هامسا بين ادون وبوبي ،، ابقاها في مكانها مغمضه العينين.

( انا آسف يا عمي ادون ،، لم أكن أدري اني سأزعجكما جميعاً عندما .... عندما هربت )..

( طبعا انتَ لم ترغب في ازعاجنا يا ابني ،، ولكنك كدت تتسبب في مقتل  لورين اضافه الى مقتل نفسك ).

ولاحظت لورين ان ادون يتحدث بحنان شديد مع الصبي الذي اجابه :

( انا لا اتمني الاذي للورين ابدا .. انا احبها كثيرا ،، وانتَ تحبها ،، اليس كذلك يا عمي؟).

(ان امي قالت....).

( ان امك تقول اشياء كثيره لا تعنيها يا بوبي .. هي لم تقصد ما سمعتها تقوله امس ..
كانت غاضبه من شيء اخر.).

وصمت بوبي قليلا ثم قال:

( وهل تعني ما قالته انها تريد ان تاخذني معها عندما تغادر المزرعه؟).

( هل تريد ان تذهب معها؟).

( كلا ، بل اريد ان ابقى معك .... ومع لورين).

( اذا ستبقى معنا.. والان كن هادئا والا ستوقظ لورين قبل ان اكون اعددت القهوه).

وبعد قليل قال بوبي:

( طبعا انت لم تنم مرتاحا على المقعد الضيق مع لورين).

( كلا. فانت قلت ان المقعد ضيق).

ابقت لورين عينيها مغلقتين وهي تسمع خطوات ادون الخفيه في اتجاه المدفاه.

وتساءلت:

لماذا ادون لم يخبر بوبي انه نام على الارض؟.

وفكرت باشياء كثيره غيرها الا ان فاحت رائحه القهوه.

فتحت عينيها ورات ادون مرتديا ثيابه ويسكب القهوه في الفناجين وبوبي ايضا مرتديا ثيابه.

ولاحظت ان ثيابها التي كانت بالامس مبلله،، منشوره امام المدفاه ،، موزعه بتنسيق بما في ذلك ملابسها الداخليه.

وشعرت بخجل لانه لابد انه فعل ذلك خلال نومها.

راته يلتفت نحوها فابتسمت وجلست في مكانها وهي ترفع الغطاء اليها.

انتَ الترياقُ والسُمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن