13- الى الأبد.

11 2 0
                                    


.
.
.
.
.
.
.
.
.


لا اعرف عن الفراشات شيئاً ،
سوي انها تطير من ضحكتك.



لورين في الطائرة الصغيره الخاصة تحلق فوق مزرعه بيدج.


وعندما رأت المنزل الكبير على التلة بدأت تتصبب عرقاً.


هل صدقت مارسلين فقط لأنها تريد تصديق ان ادون يحبها ؟.


وانه قال الحقيقه عندما ابلغها في الكوخ انه كان يريدها زوجه حقيقيه منذ البدايه ؟.


وهل التغير الفجائي في شخصية مارسلين حقيقي ام ان تشجيعها لورين الى المزرعه فيه


خبث وهي تعلم سلفاً ان ادون سيرفضها ؟.


حارت لورين جواباً ولكنها ادركت انها بعد لحظات ستعرف .


وقبل أن تنزل الطائره وتلمس الأرض ،، لاحظت سياره اللاندروفر تتحرك من بين الابنيه في

اتجاه المطار الصغير.


هل يمكن أن ادون يسرع صوبها ؟     او هانك ؟     ولكنه ادون  .


بقبعته الكبيره وكتفيه العريضتين ،، ورجليه الطويلتين يقترب منها حيث وقفت قرب

الطائرة....

( لورين ؟).



كلمته جاءت سؤال ويقيناً في الوقت ذاته.


نبرة صوته أرسلت رعشة فرح في داخلها الى درجة ان صوتها جاء متعدد النبرات:


( مرحباً يا ادون ).


وكأنه لا يصدق انه يراها ،، التفت إلى قائد الطائره مرحباً ،،


( مرحباً يا جيم ،، هل عندك وقت تنزل وتشرب قهوة ؟).

( كلا ،، شكراً يا ادون.


سأتركك انتَ وزوجتك تجتمعان في هدوء .

فقط احتاج الى مساعده في انزال حقائب زوجتك ).

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انتَ الترياقُ والسُمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن