.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.( هل تشعرين بتحسن يا اختي ؟).
سألت نيكول شقيقتها لورين ،، عندما دخلت اليها في غرفه النوم حاملة طبقاً فيه طعام الفطور .
لورين ،، نصف مغمضه ،، سألت عن الوقت :
( الساعه الحادية عشرة .
جئت اليك قبل الآن ووجدت انك غارقه في النوم كيف حالك ؟).
( انا بخير ).
مجيئها إلي البيت .
اليوم الفائت ،، بعد طيران مرهق من مزرعه بيدج ،، لم يواجه باسئلة من شقيقتها وصهرها اللذين رحبا بها بحرارة .
واضافت لورين :
( شكراً لأنكما لم تسألاني عن سبب مجيئي ،، الليله الفائته ).
( هل ترغبين في التحدث الآن ؟ لا تفعلي ان كنت غير مستعده .
انا اتفهم ).
( لا استطيع ان اتحدث .... الآن .... ربما في وقت لاحق ).
ربتت نيكول علي كتف شقيقتها ثم سكبت القهوة لكليهما .
وقالت :
( انت تحبينه كثيرا يا لورين ،، اليس كذلك ؟).
اغرورقت عينا لورين بالدموع وهي تهز رأسها بالايجاب.
( انا يجب أن اعترف اني استغربت من تسرعك في الزواج ،، ولكن شعرت انك انت واثقه جدا مما تفعلين ).
( كنت واثقه ،، ولكن الآن .... لم ينجح زواجنا ).
( ما عاد يهتم بك ؟).
( ارجوكِ يا نيكول لنتحدث عن أي شيء آخر ).
( حسنا ولكن بعد ان تبدأي بتناول طعام الفطور ).
وبدأت لورين تأكل وقالت نيكول :
( في الحقيقه انا عندى شئ آخر اريد التحدث عنه .
كنت سأكتب لك عنه :
انا حامل يا عزيزتي ).
( صحيح ؟ هذا خبر مفرح .
لا بد ان جاك سعيد جداً ).
أنت تقرأ
انتَ الترياقُ والسُم
Romanceلورين معلمه صغيرة، متخرجة حديثاً، يجرحها الحب، لكن يأتي من يعرض عليها صفقه بديله يقصد بها ترفيهها وابعادها عن مصادر الألم. أدون مايسون يقدم لها وظيفة معلمة في مزرعته البعيدة، ثم يطلب يدها في زواج شكلي هدفه الاعتناء بطفل شقيقه الراحل، ومساعدته علي رب...