البارت السابع " خلف الجدار "

48 4 0
                                    


كانا يقفان معاً عند أعلى التلة الخضراء، التي كانت تطل على معسكره الذي أصبح أكثر عدداً .

إيلي " لقد وصل غراب من القلعة السوداء "

نظر نحوها " هل ستغادرين؟!"

إيلي " القائد مورمنت قلق بشأن عمك بن ، لم يعد من أخر رحلة أستكشافية له "

صمت لبرهة وهو ينظر لسماء أمامه ، ليردف بعدها " أعتقد بأن الجميع سيفتقدك "
نظر نحوها " وبالأخص أنا "

إيلي " وأنا سأفتقد الجميع، و أفتقدك أيضاً يا صديقي "

أردفت وهي تربت على كتفه، ليحمل يدها بلطف .

روب " شكراً لكِ على كل شي، لوقوفك بجانبي كصديقة عندما فقد والدي ، و لقاتلك بجانبي كمحاربة في حربي ، لقد كنتِ العائلة التي أفتقدها يا إيلي "

حضنها بلطف وهو يشد جسدها بأحكام ، ويتمنى أن لا يفلتها أبداً ، ولكنه كان مجبراً على تركها تذهب، وتعود لموطنها حتى وإذا كان الأمر سيؤلمه، حتى إذا كان سيفتقد صديقته الوحيدة ولكنه كان مجبراً.
.
.
.

كانت داخل خيمتها عندما قامت بزيارتها قبل مغادرتها .

كات " إيلي "

إيلي " سيدتي، أرد توديعك قبل مغادرتي "

اقتربت منها لتحضنها بلطف وهي تربت على ظهرها بلطف، ولتردف وهي تنظر لوجهها .

كات" إذا كنت سأعلم بأن الوداع سيكون مؤلماً هكذا، لكنت لطيفة معكِ منذ البداية "

لمست خدها بلطف " لقد كان نيد محقاً، لقد كان الغريب كل ما أحتجنا له "

قامت بتعليق دبوس الذئب الخاص بعائلتها على يمين صدرها " ولكنكِ لم تعودي غريبة بعد الأن ، أنتِ من العائلة "

عانقتها بقوة ما أن أنتهت بوضعه وهي تذرف دموع الشوق بالفعل .

إيلي" شكراً على كل شي "

قامت بأخراج الرسالة التي كانت قد كتبتها ، لتمدها لها " هل يمكنكِ أعطاء هذه لبران ؟!"

أمسكتها منها " سيكون أكثرنا أشتياقاً لكِ"

حضنتها مجدداً " سأفتقدكم جميعاً " لتربت الأخرى على ظهرها بحنية الأمهات .
.
.
.

وبعد رحلة دامت يومان كاملان كانت قد وصلت مع منتصف الليل للجدار، حيث كان القائد مورمنت ينتظرها خلف البوابة الجنوبية للقلعة السوداء .

مورمنت" كيف كانت رحلتك؟!"

إيلي " جيدة"

أردفت وهي تقفز من فوق دارك نايت ، متجهة نحوه .

صرخ عالياً " قوموا بأحضار نصف الأيل الذي لدينا لذئبها ، قبل أن يلتهمكم أحياء "

ركض الرجلان خلفه بفزع نحو حجرة المؤون، ليقوما بأخراجه بسرعة وألقاءه نحو دارك نايت .

Game Of Thrones FanFaction...( The Wolves Princess)  " أميرة الذئاب"    حيث تعيش القصص. اكتشف الآن