Game Of Thrones FanFaction...( The Wolves Princess) " أميرة الذئاب"

البارت الثالت عشر " أحلام الموتى"

كانوا يقفون أمام الجدار، في أنتظار البوابة أن تفتح، الكل كان متعب و مرهق مما جعل تلك الثواني كساعات عجاف.

وفجأة علا صوت ثوران " أفتحوا البوابة "

بدأ الأحرار في العبور عبر القلعة تحت أنظار الحرس .

تقدم سام ليقف بجانبها " هل أنتِ بخير ؟ لقد أخبرني جون بما حدث "

إيلي " لقد كانت مهمة فاشلة "

سام " ولكنها لا تبدوا كذلك لي "

إيلي " أنت لا تفهم، لقد ذهبتِ لأنقاذهم ولكني فشلت ، لقد خذلت الجميع "

سام " ولكنكِ لم تخذلي أي أحد من هؤلاء " أردف وهو يشير للأحرار حوله ، " كلهم على قيد الحياة بفضلك لا بفضل شخص أخر "

تقدم جون سنو لهما " سيقوم إد بأيصالكم للأراضي و سيبقى معكم حتى تستقروا "

لمس وجهها بلطف " هل ستكونين بخير ؟!"

إيلي " لا تقلق بشأني، فأنا سأكون بين قومي ولكن؛ هل ستكون أنت بخير؟!"أردفت وهي تنظر لأعين الحرس حولهما .

جون " سأكون بخير ، سأقوم بأنهاء بعض الأعمال هنا ثم سأتي لرؤيتك "

إيلي " حسناً "

ومع خروج أخر مجموعة، نظرت نحو غيلي " هيا، لنذهب أيضاً "

تحركت أقدامها برفقة غيلي و ذئابها، تحت أنظار جون سنو القلقة .
.
.
.

بدأ الأحرار في الأستقرار داخل تلك القرى المهجورة، قامت بتوزيع العشائر على القرى المهجورة ، بينما بقت هي داخل ماتلوز القرية الأقرب للقلعة السوداء برفقة غيلي و تورمند وعشيرة المأموث .

خرج من الكوخ ليجدها تجرف الثلوج من أمام حظيرة ذئابها .

تورمند " غيلي تقول بأنكِ لم تتناولي الطعام اليوم أيضاً "

إيلي " لا رغبة لي " أردفت دون أن تنظر له

أمسك المجرف من يدها بغضب ورماه بعيداً " توقفي عن التصرف كالأطفال، منذ أن أتينا وأنتِ لا تنامين ولا تتناولين الطعام، هل تريدين أن تموتي ؟ "

إيلي " أرجوك يا تورمند، أتركني و شأني" أردفت بضعف

تورمند " أنظري لي ؛ أنتِ لم تعودي صغيرة الذئاب بل؛ قائدتهم و الملكة التي قاموا بأختيارها ، ولا يجب أن تظهري ضعيفة أمامهم"

أمسك يدها " هيا، دعينا نعد للمنزل، لتحصلي على حمام دافئ وبعض الطعام ليملأ معدتك و قسطاً من الراحة هيا "

قام بجر جسدها معه نحو الكوخ ، لتجد غيلي قد جهزت لها الطعام و الحمام .

وهاهي بعد أن أنتهت ، أغلقت عيناها و سقطت داخل أحلامها .

ركض نحوها بسرعة ليسقطها أرضاً وهو يلعق وجهها ، عانقته بقوة " أنا أسفة يا فتى"

ألصق جبينه بخاصتها وهي تذرف الدموع
" سأشتاق لك كثيراً " أردفت بينما أستمر هو في العواء.