✯ ✯ ✯

1.8K 69 59
                                    

.
.
.

✩✩✩

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
✩✩✩




‏ضوضاء...
‏صوتك الداخلي ومئات الأفكار و ذكريات مُحتشدة و وجوه راحلة
‏وأُخرى عالقة.

تُفكر..تبتسِم، تضحك، تتألم، تئِن، تبكي و تنتحِب
‏وبعدها تفكر مُجددًا بالأشياء التي جعلتك تبدو هكذا
‏لا مُباليًا ‏حانقًا يائسًا ‏تفكر بالفوضى العارِمة ‏التي في حياتِك
‏وكُلُّ خطوة ‏ستخطوها...

ستكون بابًا جديدًا للهاوية.

و لكنني لم أنتبه في تلك الليلة بأنها المرة الأخيرة للأفصاح عن الحديث الذي قررت تأجيله إلى وقتًا أخر و لكني لم أتمكن من قوله عندما قررت أخذ خطوة و فتحت الباب له لأقع أنا بعدها في أسفل الهاوية.

وجوده كان طمأنينة الروح لشخصًا
أمضى أيامه في الوحدة و القلق.

كان لا يشبه أحدًا ولم يكون يومًا عاديًا، كان دائمًا الجزء اللطيف و الطرف الرقيق و العلامة الفارقة و الوجه الحقيقي للجمال.

كانت عينيه لوحةُ عَشق لفها السحر و كان القمر يغفو و يصحو على أهدابه و في رَمشُه ألفَ العصفورُ أُغنية و بين أحداقه يُستعذب السُفر.

كان لطيفًا و نقيء للغاية و لم يفكر مرتين عندما قرر مساعدتي ليقع في مشكلة جعلته يَضطرُ للعيش معي في عالمي الكئيب و المليئ بالوحدة.

هو تقبل قُبحَي و سوء منظري و قضاء الوقت معي ليحب عالمي و صديقي الوحيد وهو الأله العزيز.

لو لم يكن قلبه مملوكًا لشخصًا أخر لكأن هناك أملاً ليحبني و لكن لا ألومه على هذا.

فشخصًا مثله جميل المنظر و خلأب العينين ماذا يريد من شخصًا مُشوَه الوجه و الجميع لا يتحمل رؤية قبحه!.

إلهي أحبني لأنني خلقت مُشوهًا بسببه لذا هو يشاركني وحدتي و يستمع لحديثي الممل و نحيبي، لربما تتسألون عن من أنا!؟..

ᴄʜᴜʀᴄʜ ʙᴏʏ ʷᵒᵒˢᵃⁿحيث تعيش القصص. اكتشف الآن