يصبح سان بعيدًا عن بشاعة العالم الخارجي و يدخل في عالم الوحدة حيث لا تتعدى مهامه عن قرع الاجراس ولا تتعدى حدود عالمه عن باب الكنيسة.
كيف ستتغير حياته عندما يدخل إليها فتى صغير و هل سيهرب الفتى عندما تسنح له الفرصة للهروب؟!.
المهيمن| تشوي سان.
الخاضع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتح جُفنيه ببطء مفرجًا عن رماديتيه سامحًا لها بالنظر حول المكان الجديد له لتعود ذكريات اليوم الماضي الغريبة فهو لم يتوقع يومًا بأنه سيحدث له هذا.
ذلك الرجل اللطيف أين هو؟! فهو كان ينام بجانبه في الليلة الماضية، هل هو من النوع الذي يستيقظُ مبكرًا.
"من الجيد أنك أستيقظت أيها الملاك! أنظر إلى النافذة لقد أشرقت الشمس منذ وقت" أردف سان مبتسمًا أثناء أغلاق الباب خلفه فهو كان مع السيدة ماري يتناولون الأفطار معًا و يتناقشون عن الفتى الأشقر وماذا يفعلون به.
مرة أخرى أيقاع ذلك اللقب على قلب الفتى الأشقر كان جنونيًا و تم تفسير هذا في وجنتيه المحمرة و التي رأها سان و أعجب فيها.
هل وجهه يكون هكذا محمرًا عند أستيقاظه كالورد عند تفتحه!؟ و أنتفاخ وجنتيه وبشكلً لطيف مثل فطيرة الجبن..سان ما بك!؟ هل أنت تعيء ما تفكر به؟!.
"كم الساعة الآن!؟" بعد لحضة صمت عَمت بينهما قرر الفتى أن يقطعها بسؤاله فهو لا يملك هاتفًا لمعرفة الوقت.
"التاسعة صباحًا و هيا أغتسل، لقد أحضرت أفطارك و ملابس لترتديها فبعد قليلاً يجب أن نحضر الصلاة" أردف سان بينما وضع الطبق على الطاولة الصغيرة التي في الأرض و وضع الملابس الخاصة للصلاة على سريره.
نهض وويونق من على السرير و تبع سان إلى خارج الغرفة متجهين نحو الحمام لأنه سان يخاف أن يتم كشف أمر الفتى الأشقر.
"سان، خذ لا تنسى أن تقدم كأس العصير للفتى، حسنًا؟" أردفت السيدة ماري بهدوء، هي كانت ستذهب إلى غرفة سان و لكن وجدت أبنها عند باب دورة المياه يقف هناك.
"و لكن هذا العصير مذاقه سيء أمي!"
"نعم و لكن هذا من أجل صحته و أن يبعث بعض الطاقة له لأنه في الليلة الماضية كان شاحبًا" أردفت السيدة ماري ى قدمت العصير ومن ثم ذهبت لتنطيف المقاعد.
