يصبح سان بعيدًا عن بشاعة العالم الخارجي و يدخل في عالم الوحدة حيث لا تتعدى مهامه عن قرع الاجراس ولا تتعدى حدود عالمه عن باب الكنيسة.
كيف ستتغير حياته عندما يدخل إليها فتى صغير و هل سيهرب الفتى عندما تسنح له الفرصة للهروب؟!.
المهيمن| تشوي سان.
الخاضع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أمي! أرجوكِ فقط هذه المرة، أسمحي له بالبقاء معي-" تؤسل سان بخفوت بينما كان يخفي الفتى الأشقر خلفه واضعًا ذراعيه حوله خوفًا من أن يتم سحبه بعيدًا عنه.
"ولكن ساني أنت تعلم بأن والدك سيغضب منك إذا أكتشف هذا" همست ماري بيأس فهي تعلم عن كل شيء و أنها ستوافق في نهاية المطاف لأن سان يكون في مثابة إبنها وهي لا تملكوا واحدًا.
"هو يعلم بأني خرجت، و لولا وويونق يا أمي لكنت ميتًا بين تلك الحشود التي كانت تضربني و تركلني، سيكون مساعدتنا له يا أمي كطريقةً للرد المعروف"
"حسنًا و لكن كيف سنخفيه عن والدك فهو بالطبع سيعرف هيئة هذا الصغير" سألت ماري قبل أن تحاول ألقاء نظره أفضل على الفتى المختبئ خلف سان الذي شد عناق ذراعيه حول الصغير.
"دعي هذه المهمة لي و لكن أنتِ فقط يجب أن توافقي عليه و أيضًا وويونق يمكنه مساعدتي في وقت الصلاة و أيضًا يساعدك في الترتيب، صحيح وويونق؟" سأل سان بينما أستدار إلى الخلف ينتظر سماع أجابة الأصغر و الذي أومأ برأسه سريعًا.
"حسنًا أبقى هنا سأتي بعد قليل و أهتم بجروحك أيها الشقي" أردفت ماري قبل أن تُقبل رأس سان الذي أبتسم و أومأ لها بأن لا داعي لهذا فالأصغر أعتناء بها.
"شكرًا لك وويونق و أنا أسفه على صراخي في السابق، أنا فقط أخافُ على سان" أردفت معتذرتًا من الفتى الذي أبتسم بتفهم و أخبرها بأن لا داعي للأعتذار فهو فعل ما يتوجب على الأنسان فعله عندما يرى الخطأ.
غادرت ماري غرفة سان و أغلقت الباب خلفها ولم تنسى أن تخبر سان بأن يقفل الباب بالمفتاح خوفًا من أن يكتشف أحدًا عن هذا الفتى الأشقر.
"لا داعي للخوف من أمي وويونق، هي لطيفة حقًا و بالطبع قضاء الوقت معها ممتع و لكن هي هكذا تقلق من لا شيء" أردف سان بلطف قبل أن يسحب الفتى الأشقر و يجعله يجلس على سريره و من ثم ذهب هو نحو الخزانة.
