" انتظرتك طويلاً .. في أحلامي .. في ذلك المكان حيث كنا نلعب سوياً .. وفي كل أرجاء المدينة .. ابحث عن عينيك الحمراء التي أسرتني .. وحتى قبل أشهر فقط ظننت أنني لن اراكِ مجدداً أبدا "
~~~ •• ~~~
تصنيف : فانتازيا ، سحر ، العصر الفكتوري
خاصة لـ بوروسارا...
كان مظهر الغابة القابعة خلف المدينة الهادئة في الليل مرعبا وغامضا من نافذة غرفتها العلوية .. تدحرجت الياقة ذات البلورة الزرقاء بين يديها ثم قلبتها بين كفيها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
' B.u ' حُفر عليها هاذين الحرفين بخط أنيق ..
القتها على الطاولة الصغيرة بجانب سريرها بلا مبالاة
متسائلة لِم دائما ما تفكر بها وبمن اهداها باهتمام بينما لن تحصل لها على أجوبة أبدا .. على اي حال لم يكن هذا الشي الوحيد الذي لم تحصل على أجوبة بشأنه
اتجهت بهدوء إلى موضع منضدة الزينة خاصتها وجلست على مقعدها الصغير المُدور وهي مرتدية ثوب النوم
وامسكت بمشطها وبدات تُسرح خصلات شعرها الاسود المبتل من حمامها الليلي قبل النوم مداعباً اطرافه كتفيها العارية
سمعت وقع اقدام على الدرج المؤدي الى غرفتها .. ثم طرق خفيف من اصابع والدتها
"عزيزتي .. هل انتي نائمة بالفعل؟" سمعت صوتها من خلف الباب
ادارت راسها إلى الباب خلفها "ليس بعد امي ، ادخلي"
تسلل راس والدتها الوردي بهدور وتبسمت عندما وجدت ابنتها تجلس امام مِرآتها وتسرح شعرها الرطب
تقدمت بهدوء واقفة خلف ابنتها واخذت منها المشط بين يديها .. تركت سارادا مهمة تسريح شعرها لوالدتها كما كانت تفعل دائماً منذ صغرها وانزلت ناظرها إلى حجرها وهي تفرك اصابع يديها ببعضها
ألقت ساكورا بِضع نظرات خاطفة على وجه ابنتها المنخفض المنعكس امام المرآة بينما تُنعم شعرها الحريري بين يديها
دون قول اي كلمات علمت ان هناك ما يشغل عقل ابنتها ذات ال16 من ملاح وجهها المنخفضة .. كانت دائما ما تستطيع قراءة مشاعرها مما تبديه تعابيرها على وجهها الملائكي منذ نعومة اناملها .. فهي ابنتها بعد كل شي