Heartbeat

581 26 34
                                    

‹ نبض القلب › ღ

~~~~~~~

كان ظهور ميتسكي أخيرا بعد فوضى اللقاءات الكارثية هذه بمثابة الإثبات الحتمي لهوية الشاب الأشقر الذي كان يقف بجانبها ، كانت سارادا جالسة على مقعد خشبي بعيدا عن حشود المهرجان وتراقب بصمت بنفسجية الشعر الواقفة مع كلبها نُوي أمام الأمير بعد ان فُضح تنكره بسبب سحره

علمت لاحقا من ردة الفعل المذهولة للأنسة سوميري على وجود الأمير هنا أنه كان بينهم زيارة في القصر مع خالتها والملكة هيناتا .. ولكن كما هو واضح بدا ان لكل منهما نفس الخطة وكلاهما هربا من القصر في وقت الزيارة

ليجمعهم القدر ساخرا هنا في المهرجان

كانت سارادا اول من وضح سبب ظهورها بملابس بعيدة عن أناقة الطبقة النبيلة حتى لا يظنو انها خرجت دون إعلام والدها ، على الأرجح بخلاف الأمير ، الذي طلب مُحرجا محادثة الأنسة سوميري على انفراد وانتظارهم قليلا ، وبهاذا بقيت هي وميتسكي جانبا ، جالسين على إحدى المقاعد الخشبية وأما حارسها اودا فحافظ على استقامته وبقي واقفا عن يمينها

كانت قد اشترت قطعتين من التاياكي من اجل مشاركة واحدة معه ولكنه رفض بادب وبالمقابل قدمتها لميتسكي الذي قبلها وأخذو يتناولوها بصمت

برغم ما حدث كانت سعيدة انهم بقو سليمين لانه وبعد تذوقها كانت ستشعر بالحزن على القطعتين الذين اهدرو وهم بهذه اللذة .. راق لها طعمهم بشدة بل وشعرت انها سبق وتذوقت هذه النكهة من قبل ولكن لا تعلم اين ..

كانت تراقب تفاعل الفتاه الرقيقة مع الأمير بهدوء .. علمت دون ان يُوضح لها أحد أن الزيارة التي كانت من المفترض ان تكون الأن في القصر هي بِنية إجراء محادثة عاطفية ليحدد الأمير خطيبته ولا بد انها لم تكن أول زيارة من هذا النوع .. بالطبع لان حفل التتويج يقترب شيء فشيء

وعلى ما يبدو ان الأنسة سوميري مازالت في مقدمة المرشحين ..

لولا هذه الملابس الرثة على الأمير لوجدتهم ثنائي نبيل مثالي .. لانه وعلى عكسهم حافظت البنفسجية على ثوبها الفاخر بلون اللافندر

اجتاحها فضول بشأن محادثتهم عندما أخذ كلاهما يضحك أخيرا أمام ناظرها ..

•●○°•●○°●•

في بداية الأمر كان مُحرجا تماما من هذا اللقاء الفوضوي دون اي مقدمات ولكنه كان يعلم تماما ان عليه التحدث هنا والآن ..

لهذا جرّ نفسه لمحادثتها على انفراد

وعندما وقف امامها تحت ظل شجرة كبيرة وجد عقله يحاول تجميع الكلمات بصعوبة وعينيه تنظر إلى كل شي سِوى عينيها البنفسجية

أَسِيرٌ فِي عَيْنَيّها | Borusaraحيث تعيش القصص. اكتشف الآن