💕8💕

653 42 1
                                    

بعد عدة ايام تم الافراج عن موده واخيرا اليوم ستعود الى المنزل فهى رفضت العوده مع ادهم وهى الان فى الطريق للمنزل بصحبت هشام فى سيارته كان يجلس هو وهى والفتاتان فى الخلف بيتابعوا مسابقة اكل عالميه
رودى  . الشيف ده شكلو شاطر ده مش عجبنى
ميار بسخريه  . انتى بتتكلمى كده عن الشيف سليفان اشهر شيف عالمى مش معقول
هشام  . انتى متابعه بقى
موده  . ميار بتحب الطبخ علشان كده بتتابع وتقدر اى شيف يكون متميز وبالاخص سليفان انا وهى اتعلمنا على ايدو الطبخ
هشام بتعجب  . على حسب علمى هو عايش فى اوزبكستان
ميار بتوضيح  . قبلناه فى رحله لعراق وقتها عرضنا عليه يعلمنا وهو وافق

هشام بأعجاب  . رائع عندنا طباخه صغيره
موده بتوضيح وفخر . عندى انا طباخه صغيره البنوته دى ملكى انا ممتلكات خاصه
هشام  . ههههه
رودى  . انا سجلتلك كل الحصص علشان كنتى غايبه
موده  . ميار لازمك مدرس الامتحانات قربت
ميار بنفى  . مش عاوزه بعرف اذاكر لوحدى
موده  . نفسى تبطلى عند شويه
ميار  . طلعالك
هشام  . المضه هتجيب ايه دكتوره فى الماضه
موده  . هاها ها  منغاظ ليه
رودى  . بابا ممكن ابات عند ميار انهارده
موده  . حلو ده ونسرين جايه حفلة بنات ليليه موافقه
هشام  . انا مش موافق
ميار  . متخفش مش هخطفها ونطلب فلوس هنرجعها سليمه
هشام  . ههههه موافق
ضربت الفتاتان كفوفهم فى كف بعض
تحت ابتسامة موده و هشام لهم

.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.

بينما فى نيويورك كانت ترقض الى المطار وهى تحمل صغيرها وتبكى بشده وخوف لم تتوقع ان يحدث معها ذالك مطلقا لا تصدق الى الان انها استطاعة الهرب منهم وقفت فى احد الزقاق تبكى بحرقه ولا تصدق ما حدث تنظر الى صغيرها بألم وخوف شديد

فلاش بالك 
امير وهو بيحاول التقاط انفاسه  . اهربى بسرعه يلا خدى اسر
ريهام ببكاء  . لا مش هسيبك انا مش هسيبك ابدا
امير بترجى  . انا عشت مرى كلو هربان من ابويا علشان هو عضو فى منظمه ارهابيه ونفسها اللى قتلت امى واكيد خلصوا عليه وجيين ليا دلوقتي انا اسف خلص مشوارى لحد هنا خدى ابننا وربيه كويس خدى بالك منه يا ريهام  هو ذكره لحبنا وقبل ان يكمل طلقه استقرت فى معدته تحت صرخاتها بشده لقد قتل قلبها الان امام عيونها
امير بألم وصوت متقطع  . اهربى بسرعه
اومأت له وهى فى الضياع التام وعازمه على حماية اخر ما تبقى لها من ذالك الحب المحرم تلك العلاقه المحرمه ابتدت بمعصية الله اوليس ذالك عقاب من الله تستحقوا عما سلف منها اتجهت الى المطار  ..  عادة الى وعيها ببكاء مرير  . امير  .  لا اميررر اااه واخذت تبكى حتى مر بضعه من الوقت ومن ثم اختفة من المطار بصحبت  الصغير فهى نسيت امور مهمه هنا ليس عليها العوده قبل ان تنتهى منها لهذا اختفت عن الجميع 
.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
فى فيلا ادهم كان بيتابع زوجته اللى كانت سعيده وهى بتجهز نفسها وبتجهز اكل من الصباح من اجل اصتحابه الى ابنتهم و الصغيره ميار

❤احلام موده❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن