الفصل الرابع عشر | عازني حبيبي
في طائرة الهليكوبتر... جالسة
قرب حبيبها! الذي اصر
على القدوم معها!منهرة! تشعر بوحدة العالم
كله؟ خصارة الام ليست
بالشيء السهل...خصوصا! ان كانت اخر من
بقي لك من عائلتك...تحتضن...ملجأها الوحيد؟ و كم
هي ممتنة لوجوده معها!بينما تضع رأسها على كتفه؟ و
الدموع قد جفت على عيونها الفاتنة
الجميلة!كان الاخر! قلقا على صغيرته
هل سوف تتقبل وفاة امها
مثل ما تقبلها هو ايضا...سوف يستغرق ذلك؟ وقتا...و الى
ان تتقبل الامر! سوف يكون
مثل ظلها...يأخذها في حضنه.متى تشاء...؟
.
.
بعد هبوط الهيليكوتير..؟
اتجه الاثنان الى السيارة
التي كانت تنتظرهما!كانت اليزابيث...تنظر من خلال
النافذة! بينما الاخر كان يقود
و يمسك بيدها! يقبلها كل مرة!مباشرة! بعد ان اوقف؟ دانييل
السيارة! امام المستشفى!
الذي دلته عليه...اتجهت اليزابيث! راكدة! الى
الداخل... تفهم الاخر لهفتها
و عدم انتظارها! ليدخلا معا؟فقلبها!.. و عقلها؟ كله مع امها؟
توقفت اليزابيث...عندما لمحت
طبيبة! امها... و اتجهت اليها؟
بكل غضب...-كيف؟ حدث ذلك؟ اخبرني
كيف..اه؟-كان تتحدث بينما تضرب صدر؟
الطبيبة! و فجأة يدين قويتان...اوقفتاها؟و قد كان دانييل..
-اسف سيدتي...لكن وضع امك
كان اصلا في خطر! لقد تضاعف
الامر! فجأة.. و لم يكن في جسد
امك اي مقاومة... نحن اسفون لك؟..-ندأت اليزابيث... في البكاء
فاخذها دانييل في خضنه!يمرر يده على شعرها! بينما يعمل
صوته الرجولي الجميل... على
تهدئتها!-اهدئي حبيبتي...الموت
حق علينا..جميعا؟..-قبل شعرها! ثم ابعدها! عن
حضنه... و قبل رأسها...-يجب ان تريها...-
نفت اليزابيث...من رأسها؟بعيونها
المنفخة! و التي كانت بالنسبة
للاخر! خاطفة للانفاس؟-ليست مستعدة..لقد ماتت
و انا بعيدة! عنها...هي كانت
تقاوم الموت؟ و انا كنت اعيش
حياتي!..-حزن دانييل على حالي حبيبته؟
انها تلقي اللوم على نفسها! و هذا
خطأ..وضع يديه على وجهه؟ المبتل!
و الذي ما يزال فاتنا!
أنت تقرأ
Cabaret Girl فتاة الملهى
Fantasy#Jeorje Danyeil #Elizabeth rose ظابط شرطة؟في مهمة...داخل ملهى! تتحول حياته؟ عندما تقع فتاة مثيرة بين يديه؟ اخرجني من هذا المكان... قالت ببكاء... تعالي.. لحضني؟ ادفئ مشاعركي... المرهقة. Started in {2023|09|19} Ended in : {2023|11|22} Parts : 23