و هنا تبدأ قصتنا بعد شرح بعض من أوضاع آل كلاباريا و آل راستروجوس في أول فصل
تبدأ حبكتنا هنا ....
...
و نبدأ مع بطلتنا كلوديا كلاباريا و هي جالسة في نافذة جناحها الواقع في اخر طابق لتلك القلعة ؛ مطلة على كافة المنزل من جنوب غرفتها و مطّلعة لكل ماخارجه من شمالها....
تجلس صاحبة الشعر اللولبي
بعيناها اَلْفُتٌوْرِ كأن مرضا اهلكها ؛
عيناها اَلْدَعْجِ ، اَلْبَرْجِ اللذان فاقا الظلام في سواده.
.
.تستنشق من ذلك السم الذي يواصل الدخول و الخروج من رئتيها وهم يصارخون للنجدة ، فتنفسها لذلك السم أكثر من تنفسها للهواء و هذا ليس شيء يمكنها التحكم به بسبب ادمانها التدخين
لكن لا اظن ان لها اي رغبة في معالجته ربما هي تحب كون ذلك الشيء يقتلها ...
تطل بنظرة مخيفة على تلك الحسناء بشعرها الأشقر الطويل و هي جالسة وسط زُهُورِ ما يسمونها حديقة لكنها على الاغلب غابة أكثر من كونها حديقة منزل عادية ....
تواصل تلك الشقراء محاولة الاتصال لكن من الواضح
ان كل تجاربها بائت بالفشل ...وبدأت بلورتاها الزرقاء تحمر ليس حزنا بل غضبا كانها للتو سمعت باسوء خبر لها .... هل يحصل هذا بسبب عدم الرد على مكالماتها كانت هذه الأفكار تدور في ذهن تلك الساكنة في عقلها و هي جالسة كانها ملكة تطل على اعدام احد مواطني شعبها ...
لكن نفت كل أفكارها بمعرفتها كون آل كلاباريا قد يصيبهم الجنون فقط من التنفس أمامهم بسبب طبعهم المتوحش ^الوراثي^ ...
بعد ثواني انطلقت تلك الحسناء او مايطلق عليها ميريسا عائدة ادراجها لغرفتها التي لا تفارقها في الآونة الاخيرة بشكل غريب
بعد فشلها في الاتصال بذلك(تلك) المجهول(ة)..
دخلت الى حمامها الذي كانت تنتظر اعداده
اثناء مرقبتها لابنة عمتها ميريسا ،
تاركةً كل افكارها خارجه فحمامها هو الوقت الوحيد الذي تتخلص فيه من ضغط عملها و تُخْلِي عقلها داخلة في دوامة من اللَّاشيء ... في عزلة....[فالعزلة زاوية صغيرة يقف فيها المرء أمام عقله]
.
.
..
.
.
أنت تقرأ
WELCOM to THE Mafia
Actionتحت شوارع إيطاليا الهادئة و تحت اسقفتها الجميلة يعيش أخطر المجرمين في العالم . إيطاليا بلد المافيا و الاجرام ، عالمه السفلي هو الجحيم بعينه و حكامه هم الشياطين و من غيرهم ... "لقبوا بشياطين الأرض، حكام الجحيم ، لعنة الالهة" ألقاب...