[ابذل قصارى جهدك في الندم . الحلقة 144]
"الأمنية الأخيرة لـ الارشيدوقة المسجونة . الجزء الأول "
"ثم نامي بسلام."
خرجت البارونة .
كان صوت إغلاق الباب ناعمًا.
فقط بعد التأكد من أنها كانت بمفردها، قامت أوليفيا بفك المنديل الموجود على معصمها بعناية.
ها .... .
عندما رأيت الكدمة التي اختفت بالفعل دون أن يترك أثرا، خرجت مني تنهيدة خافتة.
كنت على دراية تامة بما كانت تتحدث عنه بيثاني : الرسم الراقص السحري.
"سأنتظر أمام القصر الإمبراطوري وعندما يخرج الفرسان مع يورغن، سأعطيهم إشارة من خلال لون الكدمات على معصميهم، ومع ذلك، إذا دخلت القصر الإمبراطوري، فسيكون سحري عديم الفائدة، لذا في هذه الحالة، سيتعين عليك مقابلة الفرسان بطريقة ما داخل القصر. "
كان سحر حاجز القصر الإمبراطوري هكذا.
قوة جبارة تجعل كل السحر غير المصرح به عاجزًا.
دق الجرس في الوقت المحدد.
كما لو أن أوليفيا قد عادت فجأة إلى رشدها، مشيت إلى الشرفة ونظرت إلى الخارج.
يتألق السقف الفضي المستدير تحت ضوء القمر والفرسان والخادمات يغيرون مناوباتهم على مدار الساعة.
