••••••••••♡•••••••••
اقترب الغروب لابد ان نعيد الفتى لأمه اتجهت برفقت ألكس اما البقية فإتجهو لمنازلهم.
وصلنا لمنزل السيدة عزيتها مجددا و ادخلت رفائيل بعد ان ودعته.
اتجهت رفقة ألكس إلى منزلي، رافقني بعذر ان الليل قد حل و البلطجيون كثر.
"ألكس حقا لا داعي لتقطع كل تلك المسافة إلى منزلي "
حاولت ردعه عن المجيء فبيته في الإتجاه الأخر.
"رأسي يؤلمني ايم سيري وانت صامتة "
"تشه غبي "
اكملنا السير بصمت إلى ان وصلنا لمفترق طرق قريب من منزلي.
"حسنا ألكس لقد وصلت يمكنك الذهاب الأن"
رسمت ابتسامة صغيرة.
"لابأس منزلي قريب إنتبهي على نفسك ايم الشارع قبل منزلك مظلم حسنا "
"حسنا لا تقلق، الى اللقاء اراك غدا "
ودعني ألكس بحضن قصير و ذهب.
حقا كان معه حق المكان مظلم وهادئ بزيادة اليوم، اسمع اصوات خافتة خلفي التفت ولم يكن هناك أحد.
زدت في سرعة خطواتي الا ان الصوت قد عاد مجددا بدأت دقات قلبي في التسارع و العرق البارد يغطي جبيني انا إقتربت بالفعل لم يبقى الكثير.
قبل ان اعي كنت قد اصطدمت بشخص ما بقوة و ارتددت للخلف سأقع، ذراعان قويتان أحاطا خصري واجتذبتني لأقع على صدره الصلب.
رفعت عيني بسرعة لتقابلني بلورتان سوداء بنجوم لامعة في اعينه الساحرة بحق لكن لحظة.....
فور ان استوعبت موقعي تراجعت بسرعة للخلف و إلتففت لأرى اين كان خلفي لأجده كلبا مشردا .
يا الاهي لقد إرتعبت لأجل كلب فقط، حولت عيني اليه مجددا.
"انا اسفة ظننت ان هناك من يلاحقني "
نظر إلي بإستخفاف و لقد انتبهت الأن فقط انه نفس الشخص من المقهى.
"أانتي عمياء؟ "
متعجرف.
"لا سيدي نظري جيد انتي الذي دائما في طريقي "
أنت تقرأ
|| Darker ||
Mystery / Thrillerلايمكن للحياة ان تكون اكثر ظلما........ ولا يمكن ان اعيش كل حياتي وانا أُعاني........ لا معنى لكل ما يحدث معي،وجودي اصبح عالة على نفسي ........ "ربما انتي لا تعنين لنفسك شيئ لكِنك شربة الماء الوحيدة لي، بعد ضياعي لسنين في صحراء الحزن"...