اقتباس

96 6 1
                                    

قالت بعتاب وعيون دامعه : يوسف انت بقيت بتتهرب مني ليه انت زهقت مني؟ ولا ندمت انك اعترفتلي بحبك؟

كانت تنظر له وهي تنتظر نفيه لكلامها ولكن توتره وهروبه من نظراتها دلت ان كلامها ما هو إلا بصحيح نظرت له بخوف لكن ليس منه ولكن من حديثه القادم واستشف هو خوفها من عيناها التي تنظر له بحزر وكأنها تقول له "إياك وكسر قلبي" ولكنه ضرب ما تبقي من امالُها عرض الحائط عندما قال : انا اسرائيلي يا "روان"

وكأن الأرض انقلبت رأساً على عقب بعد سماع حديثه كانت الصدمة كالصاعقة التي ضربتها بلا رحمة ، وتركتها مشوشة ومرتبكة وسط عاصفة من العواطف غمرتها موجة من الصدمة والذهول نظرت داخل عينيه وكأن الوقت توقف في مكانه ولم تمتلك القدره على التحدث عندما أدركت ان الشخص الذي تحبه وتتخيله شريكها في هذه الحياه هو من الاساس عدوها بل ومن ألد اعدائها كانت صدمة "روان" كافية لتحطيم أي أمل لديها فلم يكن من السهل قبول هذه الحقيقه فالحياه وضعتها في مقارنة بين الشخص الذي تحبه بشده او ربما تكون عاشقه له وبين بلادها الحبيبه "فلسطين" وقد كان حبها لبلادها يحمل من الفخر والانتماء فهو شغف يترسخ في قلبها وروحها


القضيه الفلسطينية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن