♡"سَـجـيـنـة الـقـاسـم"♡
في صباح يوم جديد بتصحي شوق ببتسامتها المشرقه كلمعتاد قامت بتكاسل للحمام اخدت حمام دافي وطلعت لفه البشكير حوالين جسمها قعدت قدام مرايتها بهدوء وبصت للعلامات الي ماليا جسمها بحزن فاقت من حزنها علي فتح الباب
الاب بضيق..: " هتفضلي مرزوعه في الاوضه دي "ايه مافيش طفح هيتعمل ولا اي
شوق بهدوء.:" حاضر هغير هدومي واطلع اعمل الفطار
الاب بسخريه..: " واحنا لسه هنستني ست البرنسيسه
شوق بهدوء..: " هطلع ازاي قدام عامر كده يابابا
الاب بضيق..: " وايه يعني ده هيبقا جوزك
شوق وقفت وبصتله بصدمه..: " جوز مين انا يستحيل اتجوز عااامر مستحيل
قرب منها الاب ومسكها من شعرها بعنف..: " هتتجوزي عامر ولا عاوزاني اسيبك تمشي علي حل شعرك وتفضحينا قدام الناس
شوق بألم ودموع..: " بس انا مبحبوش ومش عوزاه
زقها علي الارض بعنف وقال..: " اعلي ما في خيالك اركبي هتتجوزي عامر غصب عنك "واكمل بعصبيه" سمعااااني "سابها مرميه علي الارض بتبكي بصوت مسموع وخرج ورزع الباب وراه
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
دخلت مروه من بوابه الشركه بعد مكلموها وقالوها تم تعينك دخلت برتباك وركبت الاسنسير لحد الدور المحدد ومشيت بخطي مرتبكه لحد موصلت للسكرتيرهمروه برتباك..:" لو سمحتي ا ا
السكرتيره قاطعت مروه ببتسامه...: " حضرتك استاذه مروه
هزت رأسها بالأيجاب
السكرتيره ببتسامه..: " مستر مُنذر مستني منتظر حضرتك "اتفضلي
قربت مروه من الباب وخبطت عليه بتوتر لحد مجالها اذن بالدخول فتحت الباب برتباك ودخلت ببطء" كان قاعد مديها ضهره وفي ايديه فنجان قهوه
مُنذر ببرود..: " اتأخرتي 10 دقايق يا انسه
مروه برتباك..: " م معلش حضرتك المواصلات
مُنذر لف بالكرسي بتاعه واتكلم ببرود..: " شئ ميخصنيش يا استاذه مروه معادك في الشركة 9 بالدقيقه يا تتفضلي من غير مطرود
مروه بهدوء..: " تمام يافندم
مُنذر بصلها بجديه..: " اتفضلي اطلعي للأنسه مريم هتفهمك كل حاجه وتقولك الي المفروض تعمليه
هزت رأسمها بالموافقه واتجهت للباب وطلعت منه بهدوء "مُنذر فضل متابعها ببتسامه خبيثه لحد مختفت من قدامه
مُنذر ابتسم ابتسامه ماكره لنفسه..:" ابتاديناا
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
واقفه في المطبخ بتحضر الاكل ودموعها علي خديها ومش عارفه تعمل ايه ولا تتصرف ازاي هيا مبتحبش عامر وبتخاف منه ده غير تصرفاته الخبيثه "فاقت من شرودها علي حد يجذبها لأحضانه بعنف ليصتدم ظهرها في صدره بعنف ليهمس لها بخبث
أنت تقرأ
سجينة القاسم
Roman d'amour„ كَــانت فتـاة تُشبه البَحــر، تبـدُو عاديّة لمــن ينظُـر إليهـا مِن بعيــد، لكنّها أعمـق بِكَثيــر مِما قــد يظُنه أحــد.