البارت 29 (مُشتاق)

3.8K 76 10
                                    

الفصل_التاسع_وعشرون

#سجينة_القاسم

( مُشتاق )

متنسيش الڤوت ياحبيبي واعملي شير للروايه فضلا وكومنتات كتير علشان تتعرف بحبكم❤.

__________________

وَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ
أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ

_____________________

ڪل ما هو حولك يدعوك للبكاء فـ حتي ذلك لم تقوي علي فعله،  انت مجرد شخص تُرك في مهب الريح لا يملك حتي رفاهية الإنهيار، لا عائله لا اصدقاء اما الان تجلس بمفردك تشبه الشريد في وحدتڪ .

نَظـر امامه فـ شرود ينظُر الي تلك الجبال التي تتمرد عليهَ ثلوج بيضاء ونسمات الهواء تتخلل بين خصلات شعرهُ وتُداعب وجهه بلطف..

ظهرت علي ثغره ابتسامه ساخره ثم تنهد وقال:  ياليت ڪل شئً عابر ويمر مثل تلك النسمات البارده

اخرج من جيب بنطاله دفتر يشبه النوته متوسط الحجم ومعهُ قلم بالون الاسود مدون عليه اسمًُ ما... اخذ ينظر للقلم الذي بين يديه بشئً من الحنين.. خرجت تنهيده حاره من بين جوفه ثم فتح دفتره ورفيقه في الاوان الاخيره القي نظره خاطفه ؏ اخر مَدونه البارحه....

("مُـشتـاق")

تبحث عنهُ ڪي تُطفئ به جدوة الاشتياق ولَهيبُ القلبُ المُشتعل، تبحث عنهُ لتخفف وطأة الألم وحدَته علي نفسك ولڪنك تأبي النزول فَتظلُ تحترق ويحترق قلبُكَ معهُ....

فَلـو أَستطيعُ طِرتُ إِلَيكَ شَوقاً
            وَكَيفَ يَطيرُ مَقصوصُ الجَناحِ

نظر الي تلك الكلمات بعيون دامعه وطوي صفحاتهُ واخذ يُدون من جديد...

خيالَڪ في وهمي وذِكرُك في فهمي
            ومثواڪَ في قلبي فأينَ تَغيبُ

اغلق دَفترهُ الحبيب وارجعه الي جيبه من جديد ووقف ينظف ثيابهُ بِـعنايه وادخل يديه بجيب بنطاله ونظر نظرةً اخيرا علي الجبال....

خرجت منهُ تنهيده ثقيله وقال : لنا لقاء اخر ايتها الجبال

التفت الي سيارته المصفوفه بعيدا عنه بـ سنتي مترات وتحرك اليها وصعد بمكانه ورحل رحل ورحلت معهُ ألامه...

__________________________

جلست تلك «القطه» تشاهد التلفاز بمللٍ شديد التقطت جهاز التحكم بين يديها الصغيره لتُطفئ الجهاز بضجر

چيسي : او ماهذا الملل يا الله

قاطع حديثها مع نفسها ذالك الفاتن الذي دلف اليها وهو عاري الجزع العلوي يتصبب عرقاً اثر تمريناته المعتاده وتلك الخصلات التي تمردت علي صاحبها وتزين جبهته لتجعله جذباً وخاطف للأنفاس....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سجينة القاسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن