صدمت ملاك حينما رأت صورة الرجل الذي كان سيخطفها والمفاجأة أنه كان أحد الحرس لدي والدها إسمه عثمان وهو حارس يعمل عندهم منذ خمس سنوات وتعتبره مثل والدها فهو كان مقرب منها بشدة وكانت تحكي له كل شئ .
ملاك لنفسها: يا لكي من غبيه كيف لم تلاحظي! حسنا الآن ان قلت لوالدي سيطرده ولن نعرف من هو عدو أبي ولكن إن صمت فمن الممكن أن يتمادى هذا العدو ويخطفني ويهدد والدي بي وأكيد هذا العدو يريد املاك من أبي ولكن سأصمت وسآخذ حذري وأراقبه.
ثم وقفت بضيق ونطت بملابسها في حمام السباحة لعله يخفف من حرارة قلبها الذي ينخدع بالناس فهي من صفاتها الذكاء فكيف لم تلاحظ أي شيء منذ خمس سنوات وتعتبره مثل والدها ايضا .
ملاك : اللعنه علي ذلك .
ثم خرجت لتبدل ملابسها قبل مجيئ والدها .
وعلي الناحيه الأخري في سيارة والدها كان يركب هو وأخاه أمجد في الأمام وفي الخلف زوجه أمجد واسمها ريم وابنه شادي وابنته ريهام ومعهم ابنه أخاه الأخري اسمها جيسيكا وجيسيكا تحب شادي وتلتصق به ولكنه يعتبرها مثل ريهام أخته لا أكثر .
سالم : وصلنا
ثم نزلوا كلهم ..
ودخلوا كلهم وسلموا علي مني زوجه سالم
سالم: فين ملاك
مني : فوق هتنزل دلوقتي
جلسوا كلهم .
أمجد: مجتش مصر من بقالي عشرين سنه .
سالم : انت اتجوزت بقي وريم خدتك مننا
ريم : يلا إنشاء الله هنستقر في مصر
شادي بضيق : انشاء الله
ريهام: مش عارفه شادي لي مش فرحان انك هتقابل صحابك الا في مصر وأنا كمان هقابل صحابي الا هنا .
جيسيكا بمياعه : أنا عن نفسي فرحانه اني هروح جامعه هندسه غير الا أنا فيها هناك مكنتش عجباني واكيد شودي فرحان .
شادي بصلها بضيق وسكت.
ولكن هناك من نزلت خطفت الأنظار كلها بجمالها وبرائحتها الجميله فهي تمتلك عطر مميز ولم تكن سوي ملاك التي كانت ترتدي..ملاك وهي تنظر بالهاتف قالت للخادمه: بابا وصل
الخادمه : وصل
ملاك: عصير فراوله من فضلك
الخادمه : بأمرك
ثم رحلت ..
سالم : دي ملاك بنتي ودول ي ملاك...
ملاك قاطعته : عارفاهم
ثم سلمت علي امجد وقالت : أمجد باشا صاحب شركات الامجد تصميم وبناء.
وسلمت علي ريم : مدام ريم زوجه عموأمجد .
وسلمت علي ريهام وقالت: ريهام بنت عمو أمجد كليه هندسه .
وسلمت علي جيسيكا وقالت: جيسيكا بنت عمو مراد كليه هندسه.
وسلمت على شادي وقالت : شادي ابن عمو أمجد مخابرات وصاحب ..
قاطعها شادي وهو يقول : وانتي ملاك بنت عمو سالم .
ملاك ابتسمت وسكتت ..
أمجد: اي ده احنا في ناس بحثت عنا
ملاك : حاجه زي كده
ضحكوا كلهم
ريهام : انتي ملاك في جامعه الهندسه أنا سمعت عنك كتير اوي اوي وبحبك جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا.
ضحكوا كلهم علي اندفاع ريهام ماعدا شادي الذي كان ينظر ببرود وجيسيكا كانت تنظر بقرف .
جلسوا وأكلوا ..
ملاك : بابا أنا خارجه
سالم : متتأخريش
ملاك: تمام
ثم خرجت وذهبت إلي الشارع المقابل وجات تدخل الميتم فأوقفها حارس الميتم وهو يقول : مينفعش تدخلي ي آنسه
ملاك: لي
الحارس: دا ميتم مينفعش الا اذا كنتي متبرعه ..
ملاك : عايزة مروة وسارة وشهد وسجي
الحارس: مينفعش
ملاك: أنا عايزاهم ضروري
الحارس: مينفعش بقول
ملاك: تمام
ثم مشت شويه ورأت شجره توصلها الي شباك غرفه داخل الميتم ...
ملاك: بس عاليه اوي يلا مش مهم عند بعند وهدخل يعني هدخل لما نشوف مين الا هيمنعني ...
ثم بدأت تتسلق الشجرة ببطئ وهي خائفة جدا لأنها مرتفعه ..
ملاك: أنا لو وقعت مش هيكفيني كسر ايد ورجل وجمجمه واي تاني بقي
ملاك: اي الجنان الا أنا فيه ده
ثم أكملت تسلق ولكن كانت ستسقط ومسكت بإيديها في الغصن وباقي جسمها في الهوا
ملاك : هتقفش يخربيتك غصن معفن أول ما أنزل من هنا هخلي الحرس بتاع بابا يقطعوك
ملاك: مش عارفه اطلع ي رب ساعدني
......
((أنا آسفه جدا مكتبتش الفترة إلا فاتت كنت مشغوله جدا ومكنتش فاضيه لكن هحاول وإنشاء الله كل يوم هنزل بارت والنهارده هحاول أنزل بارتين ))
((مع دعمكم هكون أفضل بإذن الله))
أنت تقرأ
ملاكي المختلف
Fanfictionملاك ..تلك الفتاه المتمردة المغرورة والثريه رفضت أن تحب وقررت أن تعيش حياتها كما تحب هي وليس كما يحب الآخرون .. ولكن يأتي ذلك المغرور ليمتلك قلبها فهل يستطيع ام لا ؟.. وسنعرف ذلك خلال الأحداث