ملاك ..تلك الفتاه المتمردة المغرورة والثريه رفضت أن تحب وقررت أن تعيش حياتها كما تحب هي وليس كما يحب الآخرون .. ولكن يأتي ذلك المغرور ليمتلك قلبها فهل يستطيع ام لا ؟.. وسنعرف ذلك خلال الأحداث
ركبت ملاك الطائرة ولبست كمامه لكي لا أحد يتعرف عليها من متابعينها أو أي شخص آخر.. جلست على مقعد بشرود نظرت إلي التذكرة وجدتها إلي كندا ... ملاك : كندا ؟! ملاك في نفسها : لن أعود إلي مصر قبل أن أجمع نفسي ولن أعود بصفتي ملاك فقط سأعود بصفتي المهندسه ملاك سأجعلهم يندمون على فراقي أعلم أنني أظلم أصدقائي معي ولكن إن كانوا يفكرون بسعادتي لن يكونوا حزينين مني وسيكونون سعداء بسعادتي.... بعد مرور عدة ساعات .... هبطت الطائرة في مطار كندا .. نزلت ملاك وخرجت من المطار .. ثم لا تعلم إلي أين تذهب أين تتجه فهي لا تعلم شئ .. فضلت تتمشي بشرود و حزن عميق بداخلها تود الصراخ ولكنها لا تستطيع أن تخرج صوتها ... جلست بجانب الرصيف تبكي بشدة على ما هي فيه لقد تركت كل شئ ... ثم سمعت صوت صراخ مكتوم .. فمسحت دموعها ونظرت حولها ثم بدأت تتبع الصوت حتي وجدت شابين يمسكون بفتاه وهم يحاولون تقطيع ملابسها فتوجهت إليهم ومسكت حجر كبير وضربت واحد منهم ثم ضربت الآخر ... نظرت إلي الفتاه ببرود وقالت بالإنجليزية: تفضلي (( الحوار هيبقي كله بالإنجليزي بس هترجمه علشان محدش يقول كندا في امريكا وبيتكلموا إنجليزي )) . الفتاه ببكاء وهيا بترتعش : شكرا ملاك احتضنتها وقالت : أين عائلتك ولماذا اتيتي إلي هنا ! الفتاه : لقد تعطلت سيارتي ملاك : حسنا ولكنني لا اعرف أين أذهب بكي الفتاه : عائلتي قادمه لقد إتصلت بهم . ملاك : تمام ولم يمر سوى دقائق ووجدوا سيارة سوداء تقف ويخرج منها شاب ويحتضن الفتاه ويقول : عزيزتي هل أنتي بخير الفتاه : مروان لقد أنقذتني هذه الفتاه مروان : شكرا لكي ثم نزلت إمرأه ورجل من السيارة وهم يطمئنون على الفتاه . ملاك : العفو هذا واجبي المرأة : شكرا جزيلا لكي ملاك : حسنا أستأذن أنا سأذهب مروان : إلي أين لنوصلكي ملاك : لا داعي سأنزل في أي فندق قريب أنا نزلت من الطائرة للتو . نظر إليها مروان بشك فهي ترتدي الكمامه وليس بيدها شنط سفر حتي ملاك : لا تبحث ليس لدى حقيبه لم أجلب شئ يذكرني بحياتي القديمه . الرجل : تعالي عندنا ي ابنتي لحين أن تجدي منزلا مناسبا ملاك : سأنزل في فندق مروان ببرود : لا أظن أنكي قد حولتي مالكي إلي العمله المطلوبه . ملاك : حسنا وركبت معهم السيارة ... الفتاه : إسمي ندى وأنا أيضا لست من كندا ملاك : إسمي ملاك الرجل : أنا أكمل السيوفي ملاك : تشرفنا لقد سمعت الكثير عنك المرأة : أنا نرمين ملاك : مرحبا بكي مروان : ألن تنزعي الكمامه ملاك : لا مروان : لماذا ملاك : يوجد حرق في وجهي شكله بشع لن تستحمل رؤيته ندي : ألم يأتي والديكي معكي ملاك : لا نرمين : كيف ذلك ؟! ملاك : إنه كذلك. وصلوا إلي ڤيلا كبيرة ... ثم هبطوا منه ... ملاك : هل يوجد منازل في هذه المنطقه للبيع أكمل : بصراحه لا يوجد ولكن الڤيلا التي بجانب هذه الڤيلا ملك لنا يمكنكي أن تأخذيها إن أردتي . ملاك : حسنا بإمكانك تجهيز عقود البيع . أكمل : مهما فعلنا معكي أن نكفيكي معروفكي فلن نقدر يمكنكي إعتبارها كهديه لكي . ملاك : هل تراني متسوله أكمل : لم أقصد ذلك ملاك أعطته البطاقه الإئتمانيه الخاصه بها لأنها كسرت البطاقه التي أعطاها لها والدها وقالت : بإمكانك تجهيز العقود وتحويل المال إلي حسابك . أكمل : حسنا ثم أعطاها المفتاح وقال : سنزوركي في الليل ونوقع العقود . ملاك : حسنا ثم توجهت إلي الڤيلا التي بجانب ڤيلتهم لا يفصلهم سوي أمتار .... دخلت واختارت عرفه من الغرف واستلقت على السرير وذهبت في نوم عميق بعد أن بدلت ملابسها إلي طقم وجدته في الخزانه وكان كالتالي ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فهل ستستمر ملاك بالعيش في كندا ؟ أم للقدر رأي آخر ؟ ي تري هل يحب رعد ملاك ؟ وإن كان يحبها لماذا يخونها؟. سنعرف خلال الأحداث... مع الكاتبه.Jana.
