ملاك ..تلك الفتاه المتمردة المغرورة والثريه رفضت أن تحب وقررت أن تعيش حياتها كما تحب هي وليس كما يحب الآخرون .. ولكن يأتي ذلك المغرور ليمتلك قلبها فهل يستطيع ام لا ؟.. وسنعرف ذلك خلال الأحداث
إقترب رعد منها كالمغيب عن الواقع فهو يسرح أمام عيونها السوداء تأخذه إلي عالم آخر . فأخذها في قبله كانت بالنسبه لها قبلتها الأولي وبالنسبه له كذلك فهو لا يجيد جدا التعامل مع الفتيات لكنها جذبته من أول نظرة . لكن سرعان ما فاق العاشقان وابتعدت ملاك عنه بسرعه .. رعد بتوتر وهوا مش عارف يتكلم وبياخد نفسه بالعافيه ويقول : آسف مكنتش أقصد إتخيلتك شخص تاني . ملاك بأنفاسمتسارعه : خد بالك بعد كده غبي . ثم رحلت .. طلع رعد وهوا سرحان ويفكر كيف له أن يضعف أمامها أما هي فوقفت خلف الجدار وهي تضع يدها على قلبها الذي يدق بعنف شديد وقالت : لأ مستحيل أسمح لقلبي يميل لأي حد الحب عذاب وأنا مش قدو وبعدين مش هحبوا من أول نظرة إيالتفاهه دى . وأخذت العلاج سريعا وصعدت لياسمين .. ياسمين : دا لو حد شرقان كان زمانه مات ودفنوه كمان . ملاك : خدي ي ياسمين ومتعصبنيش . ياسمين أخدت الدواء ونامت .. أما ملاك فكانت ترقد وهي تبتسم وتضع يدها على شفتيها حتي استفاقت لنفسها قائله : إي الا أنا بعمله ده .. وفضلت تتقلب لحد ما تعبت . ملاك : لأ أنا كده مش هعرف أنام . أخذت طقم من دولاب ياسمين وارتدته .. ثم هبطت إلي الأسفل وجلست على الأرجوحه في الحديقه وشويه ولقت يد بتتمد ليها بكوب من الكافيه لاتيه الساخن ولم تكن سوى من رعد ...
لاك : شكراً رعد : العفو وجلس على الأرجوحه المقابله لها رعد بتعلثم : أنا بجد إتخيلتك شخص تاني ملاك بغيرة : قصدك يعني انك بتحب واحده وافتكرتني هيا . رعد : اقفلي على الموضوع ده لإني مش عارف اتكلم. ملاك : خلاص قفلته . رعد : عندك كام سنه ؟ ملاك : ١٩ وانت؟ رعد : ٢٢ ملاك : لحقت تعمل شركات رعد : أنا بحثت عنك وطلعتي مش سهله محدش عرف حاجه غير الا كل الناس عرفتها . ملاك : ليا معارف رعد : حبيت أستقل بنفسي بعيد عن والدي وشركاته . ملاك : شئ عظيم بس مش كتير هيفهمك غير الا حاول يستقل . رعد : يبدوا إنك حاولتي ملاك : آه حاولت . رعد : ونجحتي ملاك : هتعرف بعدين رعد : تمام ملاك : تيجي نسابق رعد : اي ؟ ملاك : عندكم خيل رعد : آه . ملاك : طب يلا مستني ايه وأخذته وأخذوا إثنين من الخيول كان النهار يشق أول خيط له . وتسابقوا في السباحه والتسلق وفي كل شئ تأتي النتيجه تعادل .. وظلوا يركضون مع بعضهم البعض.. نظروا الي بعضهم بمشاعر ملخبطه فهي حقا لا تعرف أهي أحبته من يوم واحد ماهذا ! ملاك : سأدخل لأغير ملابسي رعد : لقد أصبحت السادسه ملاك : لقد مر الوقت بسرعه . رعد : فعلا ملاك : هيا بنا لندخل رعد : هيا ودخلوا هما الإثنين وكان الجميع جالس شادي : أين كنتم رعد : لماذا مستيقظين مبكرا احمد : وهل كما نستيقظ متأخرا . ملاك : سأغير ملابسي رعد : وأنا أيضا سلمي : ما بهم فهد : لا ندري ياسمين : شكلهم بيتفاهموا شادي : ممكن نزلت ملاك وهي ترتدي كالتالي ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وكانت جميله جدا .. رعد وهو ينزل من على السلالم تصنم مكانه من جمالها . رعد بغيرة : انتي رايحه الجامعه كده ملاك ببرود : آه رعد بغيرة : وبتروحوا بفساتين سودة البسي ألوان حتي مش أسود ملاك : عاجبني رعد بغيظ : تمام ملاك : شادي عايزة مفتاح عربيتك شادي أعطاها المفتاح وجلسوا علي سفرة الطعام ليفطروا .. قاطعهم إتصال من هاتف ملاك وكان يوسف ملاك : ألو يوسف : لوكه مش جايه الجامعه ولا اي ؟ ملاك : جايه وقولت ألف مرة إسمي ملاك ملاااااك مش لوكه يوسف : بدلعك ملاك : مش بحب الدلع ويلا بقا علشان بفطر يوسف : باي ي روحى ملاك ابتسمت وهي تقول : باي وقفلت الخط ... وكل هذا تحت غيرة رعد ووجهه الذي احمر من كتر الغيظ ... خرجت ملاك من الڤيلا وذهبت إلي الجامعه .. وانتهي اليوم الجامعي .. ركبت ملاك سيارتها ولكن لاحظت إنو محركات السيارة تتوقف .. ملاك : آه شادي عليك وعلي سيارتك ونزلت تتمشي ولكن ظهر أشخاص ومسكوها ملاك : من أنتم اتركوني وبدأت تضرب فيهم .. ولكنهم كانوا أكثر منها .. فوضعوا لها مخدر وأغمي عليها .. فأخذوها بالسيارة إلي مكان شبه مهجور أشبه بالمخزن الكبير ووضعوها في قبو أسفل القصر ..... ي تري ماذا سيحدث؟ سنعرف خلال الأحداث..
(( أرجو أن تدعموني بتصويت ولا تقرأوا في صمت )) للكاتبه .. Jana
