كيم تايهيونغ
"لماذا الجميعُ يتصرفونَ بغرابة؟"
سألتُ يونغي بينما كنَّا نمشي عبر الرواق.عندما دخلنا المدرسة لاحظتُ أن الجميع كانوا متحمسين.
يونغي و أنا لم نكن الوحيدين المحتارين بل كان هناك طلاب آخرون يبدون بنفسِ حيرتنا.
"ليس لدي أيُ فكرة"
يونغي أجاب بينما مررنا بمجموعة من المشجعات اللواتي كن ينظرن إلى صورة في هاتف أحدهن.عندما وصلنا أنا ويونغي، بيلا و هوسوك كانا بالفعل ينتظراننا عند خزانتي.
عندما رأتنا بيلا, ابتسمت بسعادة و أشارت لنا لنقترب.
"هل رأيتم ماذا فعل فريق كرة القدم (الأمريكية)" سألتنا بحماس.
تآوهت و رميتُ رأسي للخلف،
"مالذي فعلوه؟"بيلا حرفياً دفعت هاتفها نحو وجهي، لترغمني على رؤية الصورة.
أخذتُ الهاتف من يدها و أمسكتهُ بشكلٍ مناسب ليكونَ بعيداً عن وجهي كي أتمكن من أخذ نظرة جيدة.
الصورة كانت لتمثال الفارس الموجود في مدرسة كوك.
التمثال في العادة يكون ثابتاً في مكانه و بدرعه.
و لكن الذي في الصورة تم تغطيته من الأعلى للأسفل بملابس المحاربين الحمراء.
يبدو أن فريق كرة القدم تمكنوا من وضعه بطريقة ما.
وضعوا على التمثال قميص كرة القدم الخاص بالمحاربين، مع معطف أحمر ذو سحاب و بنطال أسود و أحمر اللون.
كان موضوعاً فوق رأس التمثال قبعة المحاربين الشتوية و لوحة كتب عليها
"هيا أيها المحاربون"
كانت موضوعة على قاعدة التمثال.
أعدتُ الهاتف لبيلا، و هززتُ رأسي
"على الأقل لم يدمروا شيئاً""إذاً بدأو حرب المقالب"
يونغي قال
"رائع"
(بشكل ساخر)"هيا، يا رفيقي"
هوسوك بدأ
"اعترف, الأمرُ مُضحك قليلاً"بيلا أومأت متفقة
"و الأمرُ غير مؤذي.
لا أذى في متعة قليلة، صحيح؟"
YOU ARE READING
فارس taekook قيد التعديل
Fanfic{مُترجمة} {مُكتملة} كان كيم تايهيونغ يعيش حياته البسيطة تحت ظل أخيه التوأم، حيث يُشد الأنظار ناثان بمهاراته الرياضية كظهير رباعي، بينما يقضي تايهيونغ أيامه في العمل بجد في المخبز المحلي. لكن حياته الروتينية تتحول إلى شيء مثير عندما يبدأ منافس أخيه...