إفتتاحية

21 2 0
                                    

-بسم الله-
-pov Yuri-

يوماً طويلاً و عادي يملأه الملل من تلك الحصص الطويلة عديمة الفائدة ، كنت اجلس على ذالك الكرسي بـ هدوء لـ ارفع عيني عن الأرض أضعهما على ذالك الفتى الذي يقبع بعيداً عني بـ بضعت خطوات لانه كان يجلس في المقعد المجاور لخاصتي ، عقدت حاجبي بـ هدوء أمعن النظر به غارقه بـ عينيه ذات اللون الاحمر المختلفه عن أعين الجميع هنا.
هذا الفتى جديد من نوعه مختلف عني و عن الكل بـ لون عيناه و هو مختلف عن الجميع بـ النسبة لي ، انت حقاً شاذاً عن البشر ،يا فتى .

انتفضت من مكاني بـ فزع عند شعور بـ تلك القدم التي قد دفعت مقعدي بـ هدوء توقظني من شرودي .

"انت ما بال لعنتك ؟!"

مرت بضعت لحظات  لتتكون تلك الابتسامة الماكره على وجهه و قبل أن ينطق بـ حرف قد رن جرس تلك الحصه اللعينة
لـ أستقم من مكاني بينما قد مددت اصبعي أمامه كما و أنني احذره وقد كنت حقاً افعل.

"اسمع يا ولد، كف عن عبثك اللعين معي؛ إن أردت أن تبقى عظامك صالحه. انا لست مجبورتًا هنا حتى اتحمل تفاهتك الغبيه، دعني و شأني!"

كان صوتي مرتفع و غاضب بينما كنت على استعداد للهجوم أن اضطررت لهذا، زمجرت بغضب لـ إنزل يدي و إشيح بـ نظراتي بعيداً عنه، بينما بدأت اجمع ملزمتي و أضعه في حقيبتي بإهمال.

كنت لا زلت أشعر بعينيه علي، أشعر بها تخترقني، هو يرمقني الان بنظره صامته يكتفي فقط بالنظر لي و عدم قول شيء آخر.

تجاهلته و عندما انتهيت من جمع ملزمتي كنت قد حملت حقيبتي و بادرت بمغادرة الفصل، مثلما فعل الجميع.

خرجت من المدرسه و قد استقبلتني تلك الريح شديده البروده التي حركت شعري و دفعته بـ اتجاه سيرها، كانت تمطر و عن قريب ستثلج.

كان البرد ياكل أصابعي التي قد تحولت للون الوردي من البرد.

مددت يدي و بحثت في حقيبتي عن مظلتي؛ لتقيني من قطرات المياه البارده التي تهطل
بسرعه و تصدر صوتا عند اصتدمها بالارض.
كان مريحا بالنسبة لي: صوت المطر، رائحته ، البرد الذي يشع من قطرات المطر، لقد كان تمثيلاً صغيرا لي ،لمَ كنت عليه و سابقى.

كان مريحا بالنسبة لي: صوت المطر، رائحته ، البرد الذي يشع من قطرات المطر، لقد كان تمثيلاً صغيرا لي ،لمَ كنت عليه و سابقى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لقد شردت للحظه ثوانن حتى أعدت تركيزي على إيجاد مظلتي.

عيني اتسعت بينما عقدت حاجبي عندما أدركت أنني قد نسيت مظلتي ، رائع!
ها نحن ذا يوري اليوم ممطر للغايه و انت قررتي ان تنسي مظلتك اليوم!

كنت قد بدأت أفقد الأمل بنفسي، تنهدت بانزعاج و مددت يدي لأخذ جريده كان موجوده على طاوله بجانب باب مدرستنا، كنت أنوي أن أحتمي بها حتى أصل المنزل، لكنني شعرت بوجود ظل ما فوقي اوقفني عن أخذ الجريده و حماني من قطرات الماء.

"انت في مشكله ، هاه؟"

سمعت نبرته، كانت ساخره بعض الشيء ، لكنها لطيفه.
كانت هناك ابتسامه هادئه على وجهه.

"اغرب عن وجهي، سكارا."

-End pov Yuri.

و منذ هنا كانت قد بدأت قصه جديده.
قصه لشخصين ، شخصيين كوجهين لعمله واحده ، فكلهما يتمتع بطابع و شخصيه تختلف عن الاخره، فكيف ستكون هذه القصه أحد القصص التي تروى و تقال عن فتاة وقعت في الحب، وهل ستكون هذه القصه بنهاية حزينه ام سعيده؟

...

هذا ليس بالفصل الاول إنما هو فقط بدايه لروايه قصيره ،لازلت أجهل متى ستنتهي أو عدد فصولها، لكنني امل منكم أن تستمتعوا بها و تودوا بآرائكم لي لتحسيني .

مع كل الحب و الاحترام لكم.
دمتم بسلام

𝓡𝓮𝓭 𝓮𝓼𝓮𝔂 ❝𝕊•𝕐❞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن