للتذكير!
*____* تفكير
:"____" حديث
كريستا ابوف معظم البارت ..
اعذروني ان وجد خطأ املائي..
...
ضحكات ساقطه كالنغمه ..
رائحة الكحول المخمره ..
تخاطف النُّدل بالاواني باحترافيه ..
اقمشة المناضد الفاخره ..
اجواء لمن يراها باهيه ...
لكن تحت مناضدها تشوبها الشائبه.....
.
.
.
.......
.
.
.
.:"اتسمحين لي ، يا انسه؟"
لم استطع ان اتفوه بكلمه عندما..
شعرت بجسد ثقيل يرمي بنفسه على الكرسي بالقرب مني ..
مما جعلني احرك راسي تجاهه بتلقائيه..
ينظر ببرود لمن يقف امامي يرجوا مراقصتي..
بينما فرد بجسده بثقه ..
واضعا احد منكبيه خلفي متكئاً على حواف المقعد..
مما جعلني اشيح بنظري لشدة القرب التي لم اعهدها ..
ولم الحظ ان ذلك المسكين اختفى منذ ثوان ..
.
.
:" جاريني"
.
.
همس ،،، و نبرة عميقه آمره..
همس لي ،
القابعة بجانبه ..
ادني براسي
وقد حفظت زخارف المنضده عن ظهر غيب ..
.
.
.
.
( اجاريك؟
هل تقصد نبض قلبي
فهو يجري نحوك طوال
هل تقصد اجاري جورك
فلم يبقى لرضاك مجال
ام اهرول لاداوي جراحك
اجاري حبي لك العضال؟)
.
.
.
:"مكوثي واقفا هناك وحدي احدق بالجميع دون هواده يدعوا للشك "
تحدث بصوته الثخين عندما شعر انني لم اعي سبب ما يفعله ..
:" اعتقد انك تلفت الانتباه اكثر "
قلت عندما شعرت بنظرات البعض حولت تجاهنا بشك ...
مسح بعينيه من اعلى راسي الى اخمص قدمي ..
مما جعلني اشد على ردائي باطراف اصابعي...!
:" ليس بعد .."
رد النقيب بحركه سريعه بعدها زحف يمرر يديه البارده خلف خصري
ليعدم تلك المسافه بيني وبينه ساحباً لمقعدي ...!
:" هكذا.."
قال مؤكداً بينما ينظر للارجاء بببرود محركاً كوب الشاي امامه ليلتقي بشفتيه ..
بالمقابل ..
ضل بمكانه لم يمايل ..
ولم اميل..
ل م - ا م ي ل ...
وطيف الامس يلوح امامي ...
دقيقه..
ستون ثانيه..
لا..!
ستون عقد ..!!
الوقت يقتل كل ذرة هواء حولي..
.
كالجثه ترهف يداي على حجري ..
وجسدي يهدد الهزال..
