6

197 13 2
                                    

‏"يا فرحةَ يعقوب بيوسف
مُرِّي بنا !"

....

"مرحبا بكِ آنسة بيرلا"

"اهلا"

قلتها وصوتي يرتجف اللعنة ان جدي اللعين يجلس امامي في هذا الطاولة في منتصف هذا الغرفة الخالية سوا من هذا الطاولة والعديد من الرجال ذو لبس الجيش الروسي يحمون الغرفة بأسلحتهم ويقف شخص او لنقل رجل كبير قليلا في السن بجانب كرسي فلاديمير هذا يبدو إنه الوزير

حاولت تشتيت نفسي عن النضر نحو عينا فلاديمير ولكن هو فقط مستفز ينضر نحوي بهدوء شديد لحضات من السكوت وانا اسمع اصوات الاطلاق الذي يرتفع واصوات كثيرة تصرخ وتعطي تعليمات لا اعلم ان كانوا من طرف ديمون ام من طرف المافيا الايطالية

حاولت النضر نحو هذا الاوراق الكثيرة امامي في الطاولة والتي امام فلاديمير أيضا ولكن كنتُ متوترة فابسط حركة سأخرب ما خططت له ولكن شتتني صوته وهو يقول

"اذا ماذا جلبك لهنا ايتها الصغيرة"

"خطفت من القصر"

"لما انتي بالذات يمكنهم اخذ زوجة أرثر او حتى طفلته"

"كنتُ الاقرب للإمساك"

"همم"

"هل تعلمين ان اخاكِ يشبه شخص قديم كنتُ اعرفه"

"حقاً"
اللعنة على اليوم الذي قررت الدخول لهذا المكان اكره افكاري الساذجة هو سيعلم جيداً اننا نحن نفس الذين يبحث عنهم اكرهني فقط اكرهني

"سيدي"

"نعم"

"هل لديك اي شيء يمكنني مسح به يداي"

"اه بالطبع تفضلي "

مدد لي المحرمة التي كانت بجيب السترة التي كانت بالون الرصاصي الخاص به امسكت بالمحرمه ولكنه فاجئني عندما وجدت يديه تمسكان بيدي ويتمعن بها خفت كثيراً ان يلمح بي شيئا ويعلم ولكن فقط امسك بيدي ومسح يداي التي تلتصق به الصخور الصغيرة تلك جراء وقوعي والتراب أيضا

ابتسمت له بلطف لم اتوقع ان يكون المقابلة الاولى لنا بهذا الطريقة اللطيفة هه لطيفة كدت ان اقتل يا فتاة

"شكرا"

"عفواً"

"ايتها الصغيرة انتبهي من الذين تعيشين معهم الإبتعاد افضل لكِ تبدين صغيرة على هكذا اجواء"

hold me | أحملني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن