07 • لا تتركني [ The end ]

1K 40 2
                                    

مساء الخير ☕☁
- لطفا فوت وكومنت على البارت 💖

استمتعو 🥂

_

أسُبوعان قَد مَر سَريعًا وَقد تَزوجَ ، خَلال الأسبُوعان الكَثير مَن الأمُور تَغيرت بِعلاقة الإثنان ، لَم يَعُد جُونغكُوك ذَلك الشَاب الذي يَنفرُ من جيمين بِكُل مرة يَقتربُ منهُ أو يُلقي عَلىٰ مَسامعهِ غَزلهِ الدَبق .

جُونغكُوك وَقبل زَواجهِ كَان قَد قَطع عَلاقتهُ بِوالداهُ فقط إلىٰ أن يَشعرَا بِالندم وَالخَجل مَن أفعالهُما ، بِغزو أفكَار سَيئة بِعقل أبنهُم نَاحية رَفيقهِ جيمين .

لَم يَعُد جُونغكُوك كَما فِي السَابق أصبحَ وَبِطريقةً مَا أقَل عُدوانية وكرهًا ، جيمين يَتفاجأ دَائمًا بِكُل مرة يَرىٰ الأصغَر يَبادلهُ الحَديث دون أي أنفِعال أو سُخرية ، أو لَا يَنفر منهُ بِكُل مرة يُلامسهُ بهَا بَل يتركهُ يَفعل مَا يشاء وَذلك قَد زرع الآمَل بِقلبهِ .

بَعد الزَواج أنتقَل كِلاهُما إلىٰ مَنزلًا آخر يَعيشان فيهِ بِمُفردهُما وكان ذَلك بِطلبًا من جيمين والذي دُهش مَن مُوافقة الأصغَر لِطلبهِ .

كَان جُونغكُوك مُستلقًا عَلىٰ الأريكة السَوداء المُخملية بَينما يَقرأُ كِتابًا مَا بِتركيز ، شَهق بِتفاجأ عِندمَا شَعر بِثُقل جَسدًا عَضلي وَصُلب فَوقهِ .

" إذًا أتُحبُني ؟ "

سَأل جيمين هَامسًا لِقربهُما الشَديد بَينما يُريحُ رَأسهُ فَوق صدر الأصغر يَستمتعُ بِسماع دَقات قَلبهِ الهَادئة . أراح ذقنهُ فوق صَدرهِ بينما بُندقيتاهُ الكَستنائية تُمعن النَظر بِأدعجيتاهُ مُترقبًا الإجابة .

وَلكنهُ لم يَتلقىٰ أي رَد وَذلك جَعلهُ يَتنهدُ بِثُقل وَلكنهُ أبقىٰ عَلىٰ ابتسامتهِ الهَادئة ، قَرر أن يُمهلهُ كَامل الوَقت حَتىٰ يَجعل الأصغَر يُدرك مَشاعرهُ وَيعترف بِحقيقة مَا يشعرهُ .

نَهض مَن مَضجعهِ وَاقفًا بِطولهِ أمَام المُستلقي ، مَد يدهِ يُمسد شَعر الأصغَر بِحنان والآخَر قَد أغمضَ عَيناهُ بِهدوء .

" عَليّ تَفقد القَطيع بِالكَامل وَقد أعُود مُتأخرًا ، لَا تنتظرني أُخلد لِلنوم وَلا تُتعب نفسكَ "

وَمع قَولهِ لِهذا كَان قَد خَرج جيمين مَن الغُرفة وَالمَنزل بِأكملهِ مُقررًا البَدء بِمهمة تَفقد القَطيع وَمعرفة أحتياجاتهُم وَحَالهِم ، كَان هَذا واجبهُ كَونهُ القَائد القَادم .

 الهيمنة ✔  || ج. كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن