عند بيت السينجو الساعة : 8:40
لارا اندهشت : لم أكن أعلم أنكي ستتعلمين بهذه السرعة
ساكورا بفخر : أ رأيتي أنا ذكية أليس كذلك
لارا : أرى ذلك
ساكورا باحباط : لم أمل أبدا من تعلمها لكن بعد نصف
ساعة أو أقل لدي موعد مع صديقاتيلارا : موعد ؟
ساكورا : نعم ، قررت انا و الفتيات أن نخرج في موعد
لنتعرف أكثرلارا : يبدو أنك كونت صداقات من أول يوم لك بالثانوية
أومأت ساكورا:إنهن لطيفات ، لكن هناك طالبين بفصلي أكرههم
لارا : و لماذا هذا الكره كله
ساكورا : لو تتعرفي عليهم واحد راسه مثل الدجاجة
و الاخرى تشبه علبة الطماطم الفاسدة المشكلة أنهم بشعين
و يحسبون أنفسهم محور الكونلارا : لا تحكمي عليهم يمكن أن يكون العكس
ساكورا : أنا لا آتي و أحكم بسرعة أي شخص سوف يراهم سيقول أنهم متعجرفين و بشعين
لارا : لا عليك انسي أمرهم و اذهبي جهزي نفسك فلم يتبقى لك الكثير
ساكورا : اه بالفعل
ذهبت ساكورا الى غرفتها لتتجهز و اختارت لها لباسا يكون مناسبا للجو و في نفس الوقت هادي بعد مدة وجدت ما كانت تبحث عنه " يبدو مناسبا "
ارتدت تيشيرت أبيض كغيوم السماء و شورت فوق ركبتيها أزرق مائل للرمادي ثم أضافت عليهما سترة مخططة بلونهما ليجعل شكل اللباس متناسق و جعلت شعرها منسدل على ظهرها ليبرز طوله الذي يكاد أن يفوت ما تحت ظهرها و أخيرا أضافت رشة عطر برائحة الكرز
جمعت أغراضها من هاتف و مفتاح المنزل و مرطب الشفاه في محفظتها و انطلقت لباب غرفتها تزامنا مع خروج لارا من غرفتها
لارا : ما هذا الجمال أتشوق لأعرف من سعيد الحظ الذي سيتزوجك
ساكورا بخجل : احمم
لارا : يبدو اننا احرجنا كرزتنا
ساكورا بخجل اكثر : احممممم
أنت تقرأ
أحببتك رغم عجرفتك
Romanceسينجو ساكورا عمرها 17عاما فتاة تنتقل من امريكا الى موطنها (اليابان) مع خالتها تسونادي و عمها جيرايا من أجل تيسير أمور عمل عمها و إكمال دراستها هناك.