الفصل السابع: هذا ما يسمى بالحب؟

118 16 9
                                    

هلا يا متابعيني الاعزاء اتمنى انكم تكونو بخير و في افضل الاحوال، أتأسف عن التأخير، ما أكتب فصل الا بعد قرن ونص، ليش؟ عشان فيني كسل و خمول ( ̄q ̄)zzzضف عليها أفكاري الي تبخرت بس الحين رجعت لكم و إن شاء الله هبقى انزل فصول أسرع و بتكون مره حماسية و تجنن و بإذن الله بتنال اعجابكم (*≧ω≦)

يلاه نبلش في البارت، أتمنى يعجبكم☆♡

☆☆☆☆☆☆

التفت اليه الفحمي قائلا بنبرة يعلوها بعض السخرية

ساسكي: صديق إذن

رفع الاصهب عينيه بهدوء ثم نظر نحوه ممدا يده بإبتسامة

ساسوري: لقد سمعت عنك قبلا، مسرور لمعرفتك يا
"ساسكي أوتشيها"

حدق به الفحمي ببرود ليمد يده هو الاخر بعد ثواني مجيبا على كلامه: و أنا كذلك يا "كاتسيو ساسوري"

اشتدت يديهما عند مصافحة بعضهما ليخلق جوا مشحونا و تحتد النظرات بينهما، شعرت ساكورا بالجو المخنوق بينهما لتحاول تلطيفه

ساكورا: حسنا هيا لنأكل

نطقت تزامنا مع مجيء النادل لكي يضع الطلبية ثم يعود الى عمله. ابتسم لها ساسوري بلطف أما الثاني قد باشر في الاكل بعدم اكتراث

☆☆☆☆☆☆

بعدما أنهوْا الطبق اردفت ساكورا بحماس مخاطبتا إياهم: "جولتنا التالية هو البحر"

ساسكي بملل: ألم ننتهي بعد

ساكورا: لا يعزيزي هذه فقط البداية

تملل ساسكي عند سماع إجابة ساكورا، حاول معارضتها لكن لم يتسنى له فقد تم جره هو و ساسوري من قبلها. سحقا مالذي كان يفكر به عندما وافق على عرضها؟!!

☆☆☆☆☆

غرست ساكورا أصابع رجليها في رمل البحر مستشعرتا إياه، تارة تبدأ في الركض كالمجنونة و تارة تلعب بماء البحر، لقد كانت سعيدة للغاية فهذا ظاهر على الابتسامة التي لم تفارق وجهها مصدرتا ضحكاتٍ نابعةً من القلب تعلوا في أرجاء المكان، ابتسم ساسوري على منظرها، لقد كانت تبدو لطيفة بشكل تجعلك تأكلها متناسيا إذا هي من الإنس، التفت الاصهبي الى الغرابي ليتفاجأ بالذي يراه، ساسكي قد ابتسم!؟ هذا الفتى ذو المشاعر المتبلدة ابتسم؟؟!، هذا عجيب! عجيب للغاية!!

كان فحمي الشعر جالسا جلسة القرفصاء على الرمل مسندا يده اليسرى على أحد ركبتيه يشاهد ساكورا بابتسامة صغيرة خفيفة بالكاد قد ترى و قد استطاع ساسوري إبصارها مما جعله يبستم هو التالي محدثا نفسه

"إذن هذا ما يسمى بالحب؟."

صرخت ساكورا للجالسين أمامها قائلتا: اوي أنتما الاثنين تعاليا لهنا، هل ستبقيان جالسين هناك كالجثث الهامدة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببتك رغم عجرفتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن